معجب يقتحم المسرح بحفل نجوى كرم في دمشق ويحتضنها.. وهكذا جاءت ردة فعلها
وكان لافتاً اقتحام معجب المسرح حيث ركض محتضناً الفنانة نجوى كرم التي بدا على ملامح وجهها الصدمة والذهول. ولكنها عادت وتابعت حفلها بشكل طبيعي وحماسة بالغة متبادلة مع جمهورها. وقد عادت نجوى من خلال هذا الحفل لجمهورها السوري بعد عامين من الغياب منذ آخر حفل قدمته في قلعة دمشق.
شهد حفل نجوى كرم بدمشق تفاعلاً من الجمهور السوري
وهذا النجاح بسوريا ليس بجديد على الفنانة نجوى كرم. فكل حفلاتها السابقة في سوريا، كانت تشهد إقبالاً وتفاعلاً كبيرين من الجمهور السوري معها. فالجمهور منذ سنوات بعيدة يحفظ أغانيها ويرددها معها في حفلاتها. وهذا ما تم أمس أيضاً حيث لم يتوقف الجمهور عن الغناء معها طيلة مدة حفلها. وهي كانت في غاية السعادة بمحبة جمهورها وشاركته حماسه. فبدت مشعة ومليئة بالطاقة الإيجابية على المسرح حيث تنقلت في كل جوانبه. وتعبيراً عن حبها الكبير للجمهور السوري ، قالت له: “والله والله والله من قلب قلب قلبي اشتقتلكم”. وأطلت بغاية الجمال بفستان باللون الوردي واسع طويل، تاركة شعرها بتسريحة مجعدة بسيطة، منسدلاً على أكتافها.
اقتحام أحد المعجبين المسرح واحتضان نجوى كرم
ومن المفارقات التي شهدها الحفل، اقتحام أحد المعجبين المسرح حيث ركض بسرعة نحو الفنانة نجوى كرم واحتضنها بقوة مما سبّب لها ذهولاً وصدمة وخوفاً قبل أن يتدخل رجال الأمن ويبعدوه عنها. ثم تابعت نجوى حفلها وقدمت أجمل أغانيها يمشاركة الجمهور.
كما شاركت في الحفل فرقة دبكة قدمت نجوى معها بعض الأغنيات، وكان من الملفت للنظر وجود طفل بين أعضاء الفرقة، مما أضاف لمسة من البراءة والبهجة على الأجواء.
وقد شاركت نجوى كرم عبر ستوري حسابها على إنستغرام عدداً من فيديوهات حفلها وهي تغني على المسرح العديد من أغانيها القديمة والجديدة والجمهور يتفاعل معها غناءً وهتافات. وسرعان ما تصدر حفلها الترند ومواقع التواصل الاجتماعي.
أغنية “ورود الدار”حققت شهرة واسعة في التسعينيات
وقد أحبت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم والشركة المنتجة لحفلها في سوريا Moments Events اختيار عنوان الحفل من إحدى أغانيها “ورود الدار” التي حققت شهرة واسعة في التسعينيات ولاتزال لغاية اليوم. وتم إطلاقها على اسم حفلها بسوريا، لما تحظى به هذه الأغنية من قبول وإعجاب لدى جمهورها السوري الذي أحبها وتفاعل معها منذ لحظة صدورها حتى اليوم. وتربط علاقة حب كبيرة بين نجوى وجمهورها السوري على مدى أعوام طويلة. وهي دائماً ما كانت تحيي حفلات جماهيرية في سوريا عبر مرّ السنين.