شعب : نهاد بقاعي يعلن ترشحه لرئاسة المجلس المحلي

جاء في بيان للمرشح الثامنة نهاد بقاعي: “شعب بلدنا الغالية التي سطرت البطولات، وتمركزت حولها فصولٌ مهمةٌ من تاريخ شعب بأكمله. “قلعة الجليل” اعتبرت، وشامة عز على خد البلاد تزينت. بلد لها مقامها الرفيع في التاريخ والحاضر والمستقبل بإذن الله. كم طموحنا لو كان خطابنا اليوم يقتصر على المشاريع التنموية التي تستهدف إعمار البلد، وجودة حياة أهله، وخطاب الكفاءات. كم سنكون سعداء لو أن كلتا العينين مرتكزين على نهضة البلد حصرا، ولكنه زمان يتصف بيد تبني، واليد الأخرى تحمي.
أهلي في شعب
يشهد المجتمع العربي في البلاد عامة تحديات خطيرة ستحدد مصيره لعقود قادمة. اذ تعتبر حالة التفكك المجتمعي المصحوبة بانحدار قسم من شبابنا الى متاهات الجريمة والعنف الآفة الرئيسية بلا خطط ولا علاج ومصدر القلق الأول للناس. بلاد عامرة من حولنا زاهرة بأهلها، لم تدرك الخطر، ولم تحمي شبابها بالشكل الكافي، ولم تأخذ بأسباب الوقاية سقطت وتسقط أمام ناظرينا، لتصبح بؤرا للفساد ومرتعا للجريمة. إنها لحظة مفصلية يتوجب فيها قول الحقيقة كاملة. أن نمتلك الشجاعة في الطرح والعمل. كل من لا يدرك حجم الخطر المباغت، ويقدم الخطط للعلاج والوقاية وامتلاك أدوات جديدة غير مألوفة، سيتوه في هذا المنحدر السحيق.
إنه الزمان الذي لا زال فيه متسع من الوقت لحماية البلد، بأدوات جديدة وقيادة جماعية ومجتمع واحد متماسك. هذا الزمان التي يتوجب علينا فيه الانتصار للبلد. إننا لا نطرح طرحا ضد أحد، ولا ندخل السياسة البلدية الا لأننا مقتنعين أن السلطة المحلية والناس موجودين في قارب أمان واحد. وهي أمور افصلها في بيان مفصل لاحق.
وبهذه المناسبة، فإنني أشكر جميع الأشخاص الذين فتحوا لي بيوتهم، وأكثر من ذلك فتحوا لي قلوبهم. أشكر أناسا بثثت فيهم أملا، فوجدتهم أكثر مني أملا، وأظهرتُ عزيمة، فرأيتهم أكثر مني عزيمة. وأعتذر لجميع الذين لم يسعفني الوقت ل زيارتهم حتى الآن، ف مقامهم في القلب محفوظ، وأعدهم بزيارات قريبة على أمل أن يجمعنا اللقاء والميدان في قادم الأيام. كما أتوجه الى إخوتي المرشحين جميعا، أهل قرابة ونسب وأبناء بلد ورفاق صداقة أنتم، تجمعنا الأخلاق والبلد، والاحترام.
وعليه، وطالما كان لدي العزم والرؤية والتجربة، والتمستُ القبول والحماس لدى قوة مقنعة من أهل البلد، قوة تتشكل لتكون إطارا وحدويا جامعا لأهل البلد، والتوكل على الله سبحانه وتعالى، الذي لا يكتمل السعي الا بتوفيقه وعنايته، فإنني
أعلن عن ترشحي لرئاسة مجلس شعب المحلي… طالبا دعمكم وثقتكم التي لا يكتمل مشروعنا الا بها..
نعم، لا نتحدث عن انتخابات سلطة محلية، بل مصير بلد وحياة أهل وأحبة. نعم، نريد بلدا يحمي شبابه، و يوقر كباره ويرعى صغاره.
خلال الأيام القليلة المقبلة، سأنشر خطابا مصورا استعرض فيه رؤيتي المستقبلية للبلد.
وفقنا الله وإياكم وحمى الله البلد، وبارك بأهله جميعا
والله ولي التوفيق / نهاد بقاعي لرئاسة مجلس شعب المحلي