منظمة الصيد البحري تعزز قوتها وتجدد الثقة بقيادتها
عقدت الهيئة العامة لمنظمة الصيد البحري، أمس السبت، اجتماعا خاصا لانتخاب مؤسسات المنظمة والمصادقة على انضمام أعضاء جدد إلى المنظمة. بالإضافة لذلك ناقشت الهيئة عددًا من القضايا الرئيسة لتنجيع النشاط والنضال من أجل الحفاظ على موروث الصيد البحري.
وانتخب أعضاء الهيئة العامة بالإجماع، السيد غيل ساسوفر رئيسًا للمنظمة والسيد سامي العلي سكرتيرًا ومتحدثًا باسم المنظمة. كما صوت أعضاء الهيئة لصالح توسيع اللجنة الإدارية التنفيذية من 3 أعضاء إلى 7 أعضاء.
إلى جانب ذلك، صادقت الهيئة العامة على طلبات انتساب نحو 200 صياد محترف، للمنظمة كأعضاء جدد، وذلك ضمن رؤية المنظمة لاحتواء وتوحيد صفوف جميع الصيادين المحترفين تحت سقفها، وتعزيز مكانتهم. كما وافقت الهيئة على إجراء جملة من التعديلات على النظام الداخلي، أبرزها؛ تغيير اسم المنظمة في قسم النقابات والجمعيات التعاونية في وزارة الاقتصاد، من المنطمة القطرية لصيد الأسماك الساحلي والمياه العليا إلى “منظمة الصيد البحري”، والمصادقة على إمكانية التصويت بالوسائل الرقمية في اجتماعات اللجنة الإدارية والهيئة العامة.
وقال رئيس الهيئة العامة، سامي العلي، إن “المنظمة البالغة من العمر 6 سنوات والتي تضم صيادين محترفين من جميع موانئ الصيد من نهاريا إلى عسقلان وجميع وسائل الصيد البحري، ومن جميع المجتمعات والفئات، تجسد نموذج نجاح فريد من نوعه لشراكة كاملة ومتساوية تستند على الاحترام والقيم والمبادئ والعدالة. إنها منظمة شابة نمت على مر السنين وأصبحت المنظمة الحاضنة لجميع الصيادين المحترفين العاملين في الصيد البحري في البلاد، وتتصاعد قوتها ومكانتها كل عام من خلال النضالات والنشاطات المنهجية، ومن خلال انضمام مئات الصيادين الذين يثقون بقيادتها ويؤمنون بطريقها وبأهدافها”.
وأضاف العلي “سنواصل بكل فخر تمثيل الصيادين والمكافحة من أجل وجودنا في الحيز البحري ومن أجل حقوقنا. معا سنحافظ على موروث عريق عتيق ونطور فرع صيد مزدهر ومستدام”.