الادارة الأمريكية تنتقد بشدة إعادة بناء المدرسة الدينية في مستوطنة حومش

انتقدت الادارة الأمريكية اليوم إسرائيل بعد اعادة بناء المدرسة الدينية في مستوطنة حومش ووصفت العملية “خرق للالتزام”، وذكرت الخارجية الأمريكية إن “اقامة المدرسة الدينية في حومش يمثل خرقا للالتزام الذي قدمته حكومة إسرائيل لإدارة بوش ولإدارة بايدن من قبل الحكومة الحالية”.

يأتي الرد بعد أن قام الليلة، بعد شهرين من الغاء قانون فك الارتباط شمالي الضفة الغربية، طلاب المدرسة الدينية في حومش المدرسة الدينية باقامة المدرسة في موقع جديد بمكان عرف على أنه أراض للدولة- على بعد مئات الأمتار من الموقع السابق- وهي خطوة وصفوها بأنها “خطوة إضافية بالطريق نحو التسوية القانونية الكاملة”.

من جانبه صرح مسؤول إسرائيلي صباح اليوم أن “هذا العمل يتماشى مع سياسة الحكومة، الحديث يدور عن الحفاظ على الوضع وحتى تحسينه. الخطوة تم القيام بها مع الحفاظ على التوازن بين المتطلبات الأمنية، الوضع الميداني وقرارات الحكومة” ويشار الى أن الجيش الاسرائيلي حصل على تعليمات من غالانت لإدخال مباني ومعدات تقنية، ووضعت فرقة لحراسة المكان.

ويشار الى أن الاتحاد الاوروبي أدان القرار الاسرائيلي بالسماح بتواجد إسرائيلي في حومش “وكذلك الموافقة على بناء 6000 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية” وقال المتحدث باسم العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي بيتر ستانو إن على إسرائيل “التراجع عن هذه القرارات”.