(ممول) – جارو دوفيلوس- بروبيوتيكا بتكنولوجية متطوّرة البروبيوتيكا التي يوصي بها أطباء العائلة وخبيرات التغذية*
البروبيوتيكا هي مركّب ضروري للصحّة وتعنى بجهاز الهضم
يضمّ مجال الهضم مجموعة واسعة من الظواهر داخله، علمًا أن الإمساك والغازات والانتفاخ هي المشاكل الأكثر شيوعًا والتي يشكو منها المستهلكون. توفّر البروبيوتيكا المخصّصة للجهاز الهضمي حلًأ لهذه المشاكل.
ما هو المكمّل الغذائي المسمّى بروبيوتيكا وكيف يمكنه المساعدة؟
البروبيوتيكا هي مكمّل غذائي اكتسب في السنوات الأخيرة شعبية كبيرة في عالم الأبحاث والاستخدام. وعمليّا هو مكمّل يحتوي على كائنات حيّة دقيقة، أو “بكتيريا”، والتي قد يكون لها فوائد صحّية لأولئك الذين يستهلكون المكمّل.
ومن أجل أن تكون البروبيوتيكا فعّالة وتوفر نفس الفوائد التي يبحث عنها المستخدم، من المهم أن تحتوي على أصناف بكتيريا خضعت للبحث والدّراسة ومخصّصة لتلك الأعراض التي يمرّ بها المستخدم، وبكمّيات مناسبة. تمّت دراسة مكمّلات البروبيوتيكا على نطاق واسع في مجال أعراض الجهاز الهضمي ووجد أنها لديها ذات قدرات هائلة لتخفيف الأعراض مثل الإمساك وانتفاخ البطن، الغازات وعدم الرّاحة، وهذا بفضل قدرة البروبيوتيكا على تحسين صحة الميكروبيوم.
لا تتوفر البروبيوتيكا في المكمّلات الغذائية فقط، بل يمكننا أن نجدها في منتجات على الرّفوف في السوبر، مثل اليوغورت أو الأطعمة المخمّرة، لكن بخلاف المكمّلات الغذائية تكون الكمية في الطعام أقلّ وأنواعها غير مخصّصة ولم تخضع للبحث والدّراسة، وبالتالي فإن استهلاك الأغذية التي تحتوي على بروبيوتيكا مفيد لتعزيز البكتيريا التي في جهازنا الهضمي ولكنها غير مخصّصة للتخفيف في حالات محدّدة.
هناك أنواع مختلفة من البروبيوتيكا، وأكثرها شيوعًا في جهازنا الهضمي هي تلك التي تنتمي إلى عائلات اللاكتوباسيلوس والبيفيدو بكتيريا.
كيف تساعد البروبيوتيكا في حالات الانتفاخ والغازات؟
تقوم الإنزيمات الهاضمة بتفكيك الطعام الذي نأكله إلى مكوّنات صغيرة يتم امتصاصها في مجرى الدم وتصل إلى الأعضاء المختلفة في أجسامنا. قد يشكّل الطعام الذي لم يُهضم جيدًا “احتفالًا” لبكتيريا الأمعاء، ويمرّ بعملية تخمير بواسطة أنواع عديدة من البكتيريا، وفي هذه العملية تنتج الغازات التي تأتي مصحوبة بشعور بالانتفاخ. هنا يأتي دور البروبيوتيكا، فهناك أنواع من البروبيوتيكا التي يمكنها أن تساعد في تفكيك الطعام في المعدة وبالتالي تقليل الانتفاخ والغازات. علاوة على ذلك، عندما يتم هضم الطعام على النحو الأمثل، فإننا نستفيد أيضا من العديد من العناصر الغذائية التي يتم امتصاصها في أجسامنا، مثل الفيتامينات والمعادن والمكوّنات الأخرى، مما يعني أننا “نستنفد الطعام على أكمل وجه”.
لمكمّل البروبيوتيكا القدرة على المساهمة في توازن بكتيريا جهاز الهضم بكل ما يعني ذلك:
البكتيريا المعوية التي تساهم في الهضم الناجح وتقليل إنتاج الغازات
البكتيريا المعوية التي تساهم في الحركة الجيدة للجهاز الهضمي
البكتيريا المعوية التي تنتج الأحماض الدهنية التي تساهم في الحدّ من الالتهاب والحركة الجيدة للجهاز الهضمي.
تؤدّي حالة الإمساك إلى تفاقم الانتفاخ في البطن والغازات، عندما يكون البراز موجودًا لفترة طويلة في الجهاز الهضمي ولا يتم التخلّص منه، تحدث عملية تخمير للبكتيريا المعوية التي تستمر في تفكيك المكوّنات الموجودة في البراز، وفي عملية التخمير هذه تتكوّن الغازات التي يمكن أن تسبب عدم الراحة وآلام البطن.
الدمج بين البروبيوتيكا كوسيلة لتخفيف الأعراض المتشابكة المختلفة سيساعد على تحسين الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.
*جارو دوفيلوس:
بروبيوتيكا متطوّرة لدعم الجهاز الهضمي، تحتوي على أصناف من البكتيريا التي تمّت دراستها في سياق أعراض، مثل:
الإمساك
الغازات
الانتفاخ
الإسهال
التهاب بكتيري (هليكوبكتور فيلوري)
للاستعمال اليومي
يباع لملايين المستخدمين حول العالم
5 مليار بكتيريا في القرص الواحد
كلّ قرص يحتوي على 8 أنواع بكتيريا بروبيوتيك مسجّلة ومدروسة
تكنولوجية إنتاج متقدّمة EPS