4 مؤبدات و20 سنة إضافية لمنفذي عملية العاد العام الفائت

0 8٬380

حكمت المحكمة المركزية في تل ابيب الثلاثاء بالسجن 4 مؤبدات و20 سنة إضافية على منفذي عملية إلعاد أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير القادمين من بلدة رمانة في الضفة الغربية. نفذ الرفاعي وأبو شقير يوم ذكرى استقلال إسرائيل، العام الفائت، أربع عمليات قتل باستخدام فؤوس وسكاكين وأصابوا خمسة آخرين قبل أن يفروا من المكان.

وبحسب لائحة الاتهام فقد أدين كل الرفاعي وأبو شقير بارتكاب أعمال إرهابية، قتلا ومحاولة القتل والتسبب بأضرار جسيمة في ظل ظروف خطيرة ودخول غير قانوني إلى إسرائيل.

في 5 أيار من العام الفائت استقل المنفذان سيارة أجرة ووصلا مدينة العاد المأهولة بالسكان اليهود الحريديم وقاما أولا بطعن السائق الذي نقلهما دون أن يعلم بنواياهما.

وبحسب لائحة الاتهام فقد هام الاثنان في الشوارع يبحثان عن ضحايا وقاما بقتل مواطنين بفأس وحاولا قتل خمسة مدنيين أصيبوا بجروح خطيرة أمام أطفالهم في بعض الحالات. وتمكنا من الفرار والاختباء في منطقة مكشوفة لمدة 3 أيام حتى تم القبض عليهما في أعتقاب مطاردة مكثفة من قبل قوات الأمن.

وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمين عملا في أعمال كهربائية في إلعاد، على الرغم من حقيقة عدم حصولهما على تصاريح لدخول إسرائيل. في آب 2021 قرر أبو شاكر تنفيذ عملية في إسرائيل والموت كـ “شهيد” ، وذلك على خلفية مقتل صديقه في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. وفي البداية رفض الرفاعي التعاون. ولكن فيما بعد وبعد وفاة صديق آخر لأبو شاكر قرر الاثنان تنفيذ هجوم وقتل يهود إسرائيليين مهما يكن بدوافع قومية وعقائدية.

وفي وقت لاحق توفي أحد المصابين جراء إصابته القاتلة ليرتقع عدد القتلى إلى أربعة وبناء عليه تم تعديل لائحة الاتهام بحيث اتهم الاثنان بأربع تهم بالقتل في ظروف خطيرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا