مصاب في عملية إطلاق نار في تل أبيب: “علينا أن نواصل العيش”

قال مايكل أوسدون أحد المصابين برصاصة في الوجه، في عملية إطلاق نار وسط تل ابيب، أمس الخميس، برصاصة في الوجه، وهو يروي عن تلك اللحظة التي تغيرت فيها حياته “بالأمس، حوالي الساعة 8.40 مساءً، كنا نسير في شارع ديزنغوف مع بعض الأصدقاء، وكنا في طريقنا إلى حفل زفاف، وعند تقاطع شارع بن غوريون، أصيب صديق لي كان على يساري بطلق ناري من الخلف، بعد ذلك مباشرة اقترب المنفذ مني وأطلق النار عليّ من الخلف، أدرت رأسي وأصابت الرصاصة خدي، ثم أطلق رصاصة على صديق آخر”.

وأكد مايكل أوسدون على أنه”عندما انهار أصدقائي على الطريق، حاولت الهرب حيث كان المنفذ يركض خلفي. أطلق رصاصة أخرى نحوي لكنه أخطأ، واصلت إلسير وطلبت الاتصال بسيارة إسعاف، بعد بضع دقائق، الشرطة وصلت إلى مكان الحادث، وتم نقلنا إلى المستشفى، وللأسف فإن صديقي الاثنين في وضع حرج يجب أن نصلي لهما من أجل الوقوف على أقدامهما”.

واشار مايكل إلى الذي مُنع للأسف من حضور حفل زفاف صديقه، إن “الحدث الاحتفالي مضى على الرغم من عملية إطلاق نار، أنا سعيد جدًا بذلك”وتابع “علينا أن نواصل العيش ونجعلهم يفهمون أننا نعتزم القتال”.

وأسفرت عملية إطلاق نار ثلاث إصابات وقعت في شارع ديزنغوف وسط تل أبيب، أمس الخميس، وتحييد المنفذ، وأعلن عن “اصابة قاتلة وأخرى خطيرة وتحييد المنفذ معتز الخواجا 23 عام من قرية نعلين غرب رام الله كان مسجونًا في اسرائيل في السابق بسبب حيازته لسلاح غير مرخّص” في ما التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات العملية.