مسؤول في المخابرات يحذّر: إسرائيل أقرب إلى الحرب منه الى الهدوء

מטחי טילים בצפון, שתי נפילות זוהו(צילום: תיעוד ברשתות חברתיות לפי סעיף 27 א' לחוק זכויות יוצרים)
0 7٬695

أعرب مسؤول في المخابرات الإسرائيلية عن تقديراته بأن التوترات الأمنية لن تختفي بعد نهاية شهر رمضان، ولربما تسير الأمور باتجاه اندلاع حرب، وفق المعلومات التي وصلت موقع والا الثلاثاء.

وفقا للتقرير فإن دائرة المخابرات العسكرية في الجيش الاسرائيلي حذرت المستوى السياسي من “أن الحرب أقرب من الهدوء”.

play-rounded-fill

يلعب الأقصى دورا كبيرا في إذكاء نار التوترات على الصعيد الأمني محورها المد والجزر فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع القائم من منظور الفلسطينيين فيما يصر المستوى السياسي أن لا نية لإسرائيل لتغيير الوضع القائم لا سيما أن ذلك يخدم علاقاتها المتنامية مع الدول العربية بإطار الاتفاقيات الإبراهيمية.

لكن الأقصى عرف توترات غير مسبوقة في الأيام الأخيرة، حين عمت وسائل التواصل الاجتماعي صور توثق ضرب أفراد الشرطة الإسرائيلية لمصلين داخل الحرم القدسي. وزعمت فصائل فلسطينية موالية لحماس في جنوب لبنان أنها ردا على ذلك، أطلقت الصواريخ باتجاه الحدود الشمالية لإسرائيل وترافقت مع رشقات صاروخية من قطاع غزة إلى جانب مظاهرات داخل المدن المختلطة في إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين.

وبالرغم من الضغوط التي مارستها مكونات في حكومته اليمينية قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع الزيارات أمام المصلين اليهود خلال الأيام العشر الأخيرة إلى الأقصى في تقليد دأبت على احترامه إسرائيل منذ عقود.

واعتبرت حماس من جانبها ذلك القرار نوعا من الانتصار إذ عزا صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي منع الزيارات لليهود إلى الحرم القدسي ابتداء من اليوم السابع من عيد الفصح وحتى نهاية شهر رمضان إلى الدور الذي لعبته “المقاومة” وفق تعبيره.

من جانبها أوصت التقديرات الاستخبارية بضرورة تأجيل أي رد غير معتاد ضد حماس وحزب الله والفروع التابعة لإيران في سوريا لتهدئة التوتر الديني المتفجر الذي نشأ حول الأقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا