لوّن بلدك بالحياة وفزعة للعمل التطوعي في يوم عمل تطوّعي بمناسبة يوم الأعمال الخيرية
العنوان: لوّن بلدك بالحياة وفزعة للعمل التطوعي في يوم عمل تطوّعي بمناسبة يوم الأعمال الخيرية
“إن لم نفعل الخير لبلدنا وشعبنا، فمن يفعله”؟
على مدار الأسبوع الأخير، انطلقت فعاليات يوم الأعمال الخيرية في أنحاء البلاد. في الناصرة اختارت مجموعة متطوّعي ” لوّن بلدك بالحياة” من مركز الطفولة ومجموعة متطوّعي “فزعة للعمل التطوعي” من جمعية السباط. بفعل الخير بحسب القضية الملموسة والهامّة في المدينة وهي البيئة أي النظافة والزراعة بهدف رفع الوعي تجاه الحفاظ على شوارعنا، حاراتنا وأرصفتنا على أن تكون نظيفة وخالية من النفايات وزرع النباتات التي تليق بنا كمجتمع يعاني من التلوّث، تراكم النفايات التي ننفُر منها يوميًا دون فعل أي شيء، وبلدنا الجميل الخالي من المساحات الخضراء والنباتات التي تزيد بلدنا جمالًا.
لهذا، تعاون المتطوعون من الجمعيتين انطلاقًا من حي الروم في الناصرة، وإيمانا بأهمية هذا اليوم ليكون بداية لرفع الوعي تجاه تعزيز الانتماء والإيمان باستحقاقنا بأن نعيش في مدينة نظيفة ليطيب العيش فيها.
بحسب أقوال المتطوّعين: “المُلفت بالنظر الذي لمسناه في هذا اليوم، هو ردود فعل المارّة من أهل البلدة وخارجها، فقد زرعنا النبات وزرعنا البسمة على وجوههم. بعضهم تفاعلوا معنا بالكلمات الطيّبة والبعض الاخر بالتصفيقات الحارّة. هذا ما ترك لنا أثر عميق ومُرضي لنا في هذا اليوم”.
“فحنُ أيضًا شعرنا بالفخر، لأن كل فرد منا عنده مسؤولية تجاه بلده، وبالأخص مشاركتنا كأفراد في هذا اليوم كانت من عدّة بلدات قضاء الناصرة ومنها: عين ماهل، عيلوط، الرينة، يافة الناصرة وغيرها. وهذا بحد ذاته يزيد التعاضد والتكافل في مجتمعنا تجاه القضاء على العنف البيئي والعنف بكل أنواعه”.
كما ناشد مدير جمعية السباط خالد عوض ومركّزة مشروع لوّن بلدك بالحياة هديل زطمة، بأن هذا اليوم عزّز الأمل والشعور بالمسؤولية على صنع التغيير في مجتمعنا من قبل أبناءه وبناته. فان لم نفعل الخير نحن، فمن يفعله؟ ومن يبادر من أجلنا، غيرنا نحن؟
آملين بأن تصل رسالتنا الى جميع الأفراد والجهات المسؤولة في مدينة الناصرة وفي بلداتنا العربيّة التي نغار عليها.
للتنويه، هذا اليوم كان بدعم من جمعية الروح الطيبة من مجموعة “أريسون”، وهذه فرصة كي نشكرهم ونشكر كل فاعلو الخير والمبادرون له.