عودة الجندي الإسرائيلي إلى البلاد بعد هروبه من البرازيل على خلفية اتهامات بجرائم حرب في غزة
عاد الجندي الإسرائيلي يوفال فجدوني إلى البلاد بمساعدة وزارة الخارجية الإسرائيلية، بعد هروبه من البرازيل إثر تقديم شكوى ضده تتهمه بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وأُرفقت بالشكوى مقاطع فيديو تُظهر الجندي أثناء مشاركته في القتال في غزة. وافقت عائلة الجندي اليوم على نشر اسمه وصورته بعد وصوله إلى البلاد قادمًا من الولايات المتحدة، التي وصل إليها من الأرجنتين بعد هروبه من البرازيل.
وفي تصريح له، قال والد الجندي، إيتسيك فجدوني: “نحن سعداء بعودته سالمًا، وأشكر كل من ساعد في عودته. ابني كان من بين الناجين من الهجوم على الحفل في غلاف غزة”. وأضاف: “لن يعود ابني أبدًا إلى البرازيل، فقد تعلم من أخطائه. الأهم الآن هو أنه عاد إلى البيت. شعب إسرائيل قوي وسننتصر”.
محكمة برازيلية تأمر بالتحقيق مع الجندي الإسرائيلي
من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام برازيلية مطلع الأسبوع بأن محكمة برازيلية أصدرت أمرًا عاجلًا للشرطة بتوقيف الجندي الإسرائيلي والتحقيق معه بشبهة ارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة. وجاء هذا الأمر القضائي بناءً على شكوى جنائية قدمتها منظمة فلسطينية حقوقية تدعى “هند رجب”، تتهم الجندي بالمشاركة في هدم أحياء مدنية كاملة في غزة، وهو ما اعتبرته المنظمة جزءًا من جهد أوسع لفرض ظروف معيشية غير محتملة على المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت المنظمة أن المنازل التي تم تدميرها كانت مأوى للفلسطينيين النازحين، وأرفقت بالشكوى أكثر من 500 مستند كأدلة، من بينها مقاطع فيديو وصور تظهر الجندي وهو يزرع متفجرات ويشارك في تدمير الأحياء. وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن الجندي تمكن من مغادرة البرازيل إلى دولة مجاورة قبل أن يتم توقيفه.