صدام خارج التوقعات بين نابولي وروما
تتجه الأنظار إلى الموقعة المرتقبة بين نابولي وروما في الجولة 20 من عمر الدوري الإيطالي، أما ميلان يمتلك فرصة لإنعاش طموح الدفاع عن لقب الكالتشيو.
وشكلت الخسارة الأخيرة للروسونيري أمام لاتسيو برباعية نظيفة، ضربة كبيرة لآماله في الاحتفاظ باللقب، إذ بات نابولي ينفرد في الصدارة بشكل مريح.
وضيق لاتسيو وإنتر ميلان وروما، الخناق على ميلان الوصيف، وباتوا متأخرين عنه بنقطة واحدة فقط.
وتبدو مباراة نابولي وروما، مفصلية في تحديد مسار المنافسة على اللقب، إذ أن فوز نابولي سيضعه في موقف قوي، فيما أن خسارته ستحيي آمال الفرق المنافسة، لكنها ستشعل أيضا معركة مركز الوصافة.
هذا بجانب السباق المثير للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، والذي عززه خروج يوفنتوس من دائرة المنافسة عقب تعرضه لعقوبة خصم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بتزوير البيانات المالية الخاصة بانتقال بعض اللاعبين.
واعترف مدرب ميلان، ستيفانو بيولي، بصعوبة الاحتفاظ باللقب، أما الأسطورة باولو مالديني أكد أن الموسم غير كارثي، لكنه انتقد التعاقدات الصيفية بما فيها شارل دي كيتلار وسيرجينو ديست.
ويستضيف ميلان، نظيره ساسولو، الأحد المقبل، مع طموحات قليلة في ظل تصميم نابولي الباحث عن لقبه الأول منذ عام 1990، والذي نجح في تحقيق 50 نقطة بعد مرور نصف موسم فقط.
ولن يحضر مشجعو روما إلى ملعب مارادونا، الأحد المقبل لمواجهة نابولي، حيث تمت معاقبة الجمهورين بمنع حضورهم للمباريات خارج ملعبيهما طوال شهرين.
ويبدو روما في وضع جيد من الناحية الفنية في ظل شراكة هجومية واعدة بين تامي أبراهام وباولو ديبالا.
غير أن مدرب نابولي لوتشيانو سباليتي، يدرك أن فريقه يملك فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، لانهاء انتظار دام 3 عقود لمعانقة كأس البطولة.
ويستعيد نابولي على الأرجح، خدمات لاعبه خفيشا كفاراتسخيليا بعد تعافيه من الانفلونزا.
في المقابل، يواصل يوفنتوس سعيه للارتقاء من جديد في الترتيب، بعد العقوبة المدوية التي تعرض لها، وذلك عندما يواجه مونزا.
وقال مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليجري إن بول بوجبا وفلاهوفيتش سيكونان حاضرين للمشاركة، في وقت يستمر فيه الغموض بموعد العودة النهائية للاعب وسط منتخب فرنسا بعد إصابة في الركبة.
وتشهد المرحلة العشرين، الظهور الأول لتقنية نصف آلية لكشف التسلل، التي من المفترض أن تسرع قرارات الحكام.
واستمرت القرارات المتعلقة بحالات التسلل في إثارة الجدل في حقبة حكم الفيديو المساعد في إيطاليا، وأبرزها الجدل الذي حدث في مباراة يوفنتوس وساليرنيتانا في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأدت مراجعة حكم الفيديو المساعد، إلى الغاء هدف ميليك بكرة رأسية في الوقت بدل الضائع، وهو ما كان سيمنح يوفنتوس الفوز 3-2، بعدما اعتُبر بونوتشي متسللا أثناء الهجمة.
وأظهرت اللقطات التي تم الكشف عنها لاحقًا، أن لاعب ساليرنيتانا، كاندريفا كسر التسلل، لكن مكان وقوفه إلى جانب راية الركنية، لم يتم التقاطه من قبل كاميرات الفار.