سكّان رهط هم الأكثر سفرًا بالسيّارة كلّ عام بـِ 20.9 ألف كيلومتر
المحامي يانيـڤ يعكوڤ، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): “إنّ تحسين المواصلات العامّة سيجعل الكثيرين يختارون استخدام الحافلة وترك سيّارتهم الخاصّة في البيت. يمكننا التوفير في حياة البشر من خلال تقليص حوادث الطرق، وبالإضافة إلى ذلك يمكننا خفض تلوّث الهواء والضرر البيئيّ”.
رهط المدينة مع عدد الكيلومترات الأعلى التي تقطعها سيّارة خاصّة في العام (20.9 ألف كيلومتر بالمتوسّط) مقاربة بـﭽـﭭـعتايم حيث هي المدينة التي فيها أدنى عدد كيلومترات تقطعه سيّارة خاصّة (10.9 ألف كيلومتر بالمتوسّط) – أكثر بضعفيْن.
قطعت مَركبات سكّان المدن العربية الكبيرة بالمتوسّط 16.8 ألف كيلومتر عام 2021.
كان سكّان رهط أكثر من سافر (20.9 ألف كيلومتر بالمتوسّط)، وهم في المكان الأوّل في البلاد. وفي المكان الثاني من حيث عدد الكيلومترات التي تقطعها سيّارة خاصّة كلّ عام نجد سكّان كفر قاسم (18.7 ألف كيلومتر) سكّان عرّابة (17.4 ألف كيلومتر) في المكان الثالث، سكّان الطيبة (17.3 ألف كيلومتر) في المكان الرابع وسكّان باقة الغربية (17.3 ألف كيلومتر) يغلقون قائمة المدن العربية الخمس ذات عدد الكيلومترات الأعلى لسيّارة خاصّة بمتوسّط سنويّ.
سكّان أمّ الفحم (16.7 ألف كيلومتر)، سكّان قلنسوة (16.3 ألف كيلومتر)، سكّان الطيرة (16.3 ألف كيلومتر)، سكّان طمرة (15.8 ألف كيلومتر)، سكّان سخنين (15.7 ألف كيلومتر)، سكّان الناصرة (15.6 ألف كيلومتر)، وسكّان شفاعمرو (14.8 ألف كيلومتر) يُغلقون قائمة المدن العربية.
المحامي يانيـڤ يعكوڤ، مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر): “المواصلات العامّة في الضواحي تشهد تخلّفًا كبيرًا بعد المواصلات العامّة في المركَز، حيث إنّ كثيرًا من السكّان يُضطرّون إلى السفر بالسيّارة الخاصّة وتبذير الكثير من المال. إنّه في المدن ذات الخلفية الاجتماعية – الاقتصادية المتراجعة بالذات يجب أن تكون شبكة نقل حشود جيّدة وناجعة، شبكة يمكنها سدّ الفروق الكبيرة بين المركَز والضواحي. إنّ تحسين المواصلات العامّة سيجعل الكثيرين يختارون استخدام الحافلة وترك سيّارتهم الخاصّة في البيت. يمكننا التوفير في حياة البشر من خلال تقليص حوادث الطرق، وبالإضافة إلى ذلك يمكننا خفض تلوّث الهواء والضرر البيئيّ. إنّ المواصلات العامّة أداة رئيسية في تقليص الفروق الاجتماعية والاقتصادية، ولذلك يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تستثمر في تحسين منظومة نقل الحشود من أجل وصل وتقليص الوقت بين المركَز والضواحي”.
يتّضح من المعطيات الجديدة (سنة 2021) أنّه بعد سكّان رهط نجد سكّان عراد (19.1 ألف كيلومتر)، سكّان كفر قاسم (18.7 ألف كيلومتر بالمتوسّط)، سكّان موديعين عيليت (17.5 ألف كيلومتر) في المكان الرابع وسكّان عرّابة (17.4 ألف كيلومتر) يُغلقون قائمة المدن الخمس الأولى.
في المقابل، سكّان ﭼـﭭـعتايم لا يحرّكون السيّارة تقريبًا، حيث قطعوا 10.9 ألف كيلومتر، فقط، عام 2021. وقطع سكّان رمات ﭼـان 11.4 ألف كيلومتر، وقطع سكّان تل أبيب – يافا 11.8 ألف كيلومتر بالمتوسّط. أمّا السكّان في كريات أونو، هرتسليّا، وﭼـﭭـعات شموئل فقد قطعوا 12.2 ألف كيلومتر بالمتوسّط عام 2021.
اِختبار المدن الثلاث الكبرى: سافر السائق المقدسيّ بالمتوسّط 14.4 ألف كيلومتر عام 2021، وسافر سكّان تل أبيب – يافا 11.8 ألف كيلومتر بالمتوسّط، وسافر سكّان حيفا 13.2 ألف كيلومتر بالمتوسّط.