روميلو لوكاكو.. الدبابة البلجيكية تتحول لحطام
واصل البلجيكي روميلو لوكاكو، مهاجم إنتر ميلان، إثارة التساؤلات حول مستواه في الفترة الأخيرة، سواء مع الأندية أو منتخب بلاده.
ولم يتمكن لوكاكو من استعادة تألقه الذي اعتادت عليه جماهير إنتر ميلان، خلال موسمين قضاهما مع الفريق، قبل أن يرحل إلى تشيلسي في الموسم الماضي، ويعود معارا هذا الموسم.
وبعد انضمامه لصفوف إنتر في بداية موسم (2019-2020)، ظهر لوكاكو بأداء ممتاز، حيث نافس النيراتزوري بقوة على لقب الدوري بفضل أهداف البلجيكي.
وساهم لوكاكو حينها في تسجيل 25 هدفا في 36 مباراة، بواقع (23 هدفا وتمريرتين حاسمتين)، ليحتل الإنتر المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن البطل يوفنتوس.
وفي الموسم الثاني (2020-2021)، انفجر لوكاكو بأداء استثنائي، إذ ساهم في إحراز 34 هدفا في 36 مباراة، بواقع (24 هدفا و10 تمريرات حاسمة)، ليقود إنتر للفوز بلقب الكالتشيو لأول مرة منذ 10 سنوات.
تراجع
وبعد موسمين استثنائيين، عاد لوكاكو إلى فريقه القديم تشيلسي، لكنه لم يستطع تكرار مستوياته المميزة مع إنتر، حيث لعب 42 مباراة سجل فيها 13 هدفا فقط.
ومع جلوسه المتكرر كلاعب بديل في تشيلسي، طلب المهاجم البلجيكي العودة إلى إنتر، في خطوة آمل منها استعادة مستواه.
عودة غير موفقة
لكن هذا الموسم شهد تراجع مستواه وكثرة إصاباته، فغاب عن 11 مباراة من أصل 17 مواجهة خاضها إنتر في الدوري الإيطالي، هذا الموسم، بينما لم يسجل سوى هدف واحد، وصنع آخر.
ومع منتخب بلجيكا في كأس العالم (قطر 2022)، شارك لوكاكو لـ 9 دقائق أمام المغرب ولم يضع بصمته.
كما خاض 45 دقيقة أمام كرواتيا، ورغم حاجة منتخب بلاده للفوز من أجل التأهل لدور الـ16، أضاع لوكاكو 4 فرص محققة للتسجيل، ليودع الشياطين الحمر البطولة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل أثار الجدل مؤخرا بعدما شارك لمدة 35 دقيقة، أمام مونزا في الدوري الإيطالي، وظهر بمستوى مخزٍ، حيث كان دائما ما يفشل في السيطرة على الكرة، بسبب استلامها بشكل خاطئ، أو لعدم قدرته على الاحتفاظ بها.
كما أرسل لوكاكو 8 تمريرات، من بينها 4 بشكل خاطئ، وفقد الاستحواذ على الكرة 3 مرات كأكثر لاعبي الفريقين، رغم عدم مشاركته سوى في جزء من المباراة، ليحصل بذلك على أسوأ تقييم بين لاعبي الفريقين من قبل الصحف الإيطالية، مثيرًا المزيد من علامات الاستفهام حوله.