رفيفو يهاجم بن غفير: تتجاهلون جرائم القتل لأنها تطال العرب

زار وزير ما يسمى بـ”الأمن القومي”،، إيتمار بين غفير، يوم امس الاثنين، مدينة اللد، بزعم الاطلاع على جهود مكافحة الجريمة في المجتمع العربي وفي أعقاب جرائم القتل الثلاث اللواتي ارتكبن في المدينة، الأسبوع الماضي.

وأعرب رئيس البلدية، يائير رفيفو، والمعروف بعدائيته ضد العرب، عن خيبة أمله من سياسة الحكومة بشأن استفحال الجريمة في الوقت التي تتعامل فيه مع “أمور أخرى”.

وقال رفيفو قبل وصول بن غفير: “لأن الضحايا هم عرب قتلوا على أيدي عرب، فإنّ الحكومة لا تهتم كثيرا”.

وقدم مسؤولون في البلدية إلى بن غفير شكاوى الأهالي على خلفية إطلاق النار المتكرر في الأحياء العربية، ودعا رئيس البلدية الوزير إلى قيادة عملية إنفاذ وضبط أسلحة في اللد.

ويوم الجمعة، قُتل شاب من مدينة اللد (25 عامًا) بجريمة إطلاق نار، وقبل يوم واحد، تم إطلاق النار على مجمع سكني للعائلة. وأصيب سبعة شبان بينهم طفل في الثامنة من العمر بجروح خطيرة. كما قتل شخصان آخران يوم الأربعاء، قتل أحدهما بإطلاق نار والآخر في انفجار سيارة.

وقبل نحو أسبوعين، قالت صحيفة “هآرتس” إن الشرطة تمكنت من حل أقل من خمسة بالمائة من قضايا القتل التي حدثت في المجتمع العربي منذ بداية عام 2023 – مقارنة بأكثر من 83 بالمائة من قضايا القتل في المجتمع اليهودي.

ووصل بن غفير صباح اليوم إلى المجمع الذي وقع فيه إطلاق النار يوم الخميس، وقال افراد العائلة الذين يعيشون في المجمع لـ “هآرتس” إن الوزير طلب منهم احضار الشاباك للتحقيق في الحادث، لكنهم رفضوا. “ما هو الشاباك؟ انا اعيش هنا، انا اسرائيلي مثل الجميع”، قال أحدهم. وأضاف أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن اتخاذها حتى قبل تدخل الشاباك، مثل وضع كاميرات أمنية، “لكنهم يريدون منا القيام بعملهم، أن نشي بهؤلاء الأشخاص وبعدها نقتل يد على يدهم”.

وزعم بن غفير خلال الجولة أن “الأشهر القليلة الماضية أثبتت سبب الحاجة إلى الحرس الوطني”، وأضاف: “في الأشهر المقبلة ستصل الميزانية تسع مليارات شيكل إضافية. وادعى أنه مع هذه الأموال هناك 3225 وظيفة أخرى. بالنسبة لضباط الشرطة الجدد وستكون هناك زيادة في الأجور حتى يكون من المجدي الالتحاق بقوات الشرطة “.