رئيس الحكومة الإسرائيلية “في دولة ديموقراطية لا يعتقلون رؤساء المعارضة”.
أدان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء اليوم تصريحات النائب تسفيكا فوجل من حزب “عوتسماة يهوديت”، وقال في بيان إنه تحدث مع الرئيس الإسرائيلي وقال له “إن في دولة ديموقراطية لا يعتقلون رؤساء المعارضة، كما لا يصفون وزراء الحكومة بالنازيين ، والحكومة اليهودية-الرايخ الثالث، ولا يطالبون المواطنين الخروج الى تمرد مدني”.
وعلى صعيد متصل، رغم عدم صدور تصريحات علنية من جانب بن غفير حول الموضوع، ذكرت هيئة البث الرسمية “كان” أن بن غفير كتب لأعضاء حزبه :”أتفهكم جميعا بخصوص التحريض والتمرد ضدنا. لكن لا تذهبوا لاتجاه اعتقال لابيد وغانتس، ما هذا. قولوا إنهم محرضين، لكننا لا نريد اعتقالات والشرطة لن تعتقل معارضين سياسيين ولا ننوي القيام بذلك”.
وذكرت “كان” أيضا بأن وزراء في الليكود قالوا إن تصريحات أعضاء حزب بن غفير ضارة و”يجب عليه السيطرة على الحزب”. مع ذلك، وزير الأمن القومي لا ينوي الرد والتعقيب على تصريحات نواب الكنيست من حزبه فوجل والموج كوهين، وسيتم مناقشة الموضوع في جلسة كتلة “عوتسماة يهوديت”
النائب فوجل من حزب “عوتسماه يهوديت” والذي سيرأس منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي في الكنيست ، صرح في مقابلة صحافية إنه “يجب اعتقال يائير لابيد، بيني غانتس، يائير جولان، وموشي (بوغي) يعالون”، وبحسبه فإن سبب الاعتقال هو “خيانة الوطن”.
وهاجمهم فوجل وقال “هؤلاء الأربعة يجب اعتقالهم، هم الأشخاص الأخطر حاليا” وعندما سئل عن سبب اعتقالهم “هم لا يتحدثون عن مظاهرات، ولا عن أعلام ولا عن أي شيئ آخر، هم يتحدثون الآن عن حرب ويطالبون بحرب. إن كانوا يطالبون بالتظاهر، كنت سأعطيهم حق التظاهر. لكنهم يتعاملون معي كعدو، هذه خيانة للوطن وهذا سبب للاعتقال”.