رئيس اركان الجيش الإسرائيلي يحذّر: بسبب الاحتجاجات، الجيش الإسرائيلي على وشك تقليص عملياته

حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللواء هيرتسي هاليفي كبار المسؤولين الحكوميين وادعى أنه بسبب الاحتجاج العسكري ضد استمرار التشريع لمخطط التعديلات القضائية- انخفض عدد جنود الاحتياط الذين عليهم ان يحضرو للخدمة هذا الشهر لدرجة أن الجيش الإسرائيلي على وشك تقليص عملياته. تم الإعلان عن ذلك مساء أمس (الجمعة) في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” .

وأضافوا في المقال الذي وصف الوضع الحالي في إسرائيل بأنه “أحد أصعب الأزمات الداخلية في تاريخ إسرائيل”، وأن “القيادة العسكرية العليا قلقة أيضًا من احتمال مغادرة بعض الأفراد الدائمين”. وأكد المعلومات التي نشرتها الصحيفة ثلاثة مسؤولين إسرائيليين على علم بتفاصيل الأمر.

“رفض الجيش نشر إحصائيات كاملة حول الانخفاض في عدد جنود الاحتياط الذين التزموا بأداء الخدمة هذا الشهر ، لكنه أكد أن 200 طيار احتياطي – جزء كبير منهم طيارين في سلاح الجو الإسرائيلي، وإن لم يكن معظمهم – وقعوا عريضة الخميس الماضي على انهم لن يحضروا للخدمة في الاسبوعين المقبلين احتجاجا على التغييرات القضائية”.

ورد متحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على النشر في الصحيفة، نافيا الادعاء بأن أحد كبار أركان قيادة الجيش الإسرائيلي أبلغ نتنياهو شخصيا بخطر معين على القدرة العملياتية للجيش.

الليلة الماضية، خلال زيارة رئيس الوزراء السياسية إلى لندن، حيث التقى مع نظيره البريطاني ريشي سوناك، عرّف نتنياهو الظاهرة المنتشرة بأنها “خطر رهيب على دولة إسرائيل” ، وأوضح أننا “لن نقبل الرفض”.

وجمد الطيارون خدمتهم لأسبوعين، وبعدها سيبحثون استمرار تجميد الخدمة. وقالوا إن نتنياهو لا يعتزم وقف تشريعات الخطة وأنه يقود إسرائيل إلى نظام ديكتاتوري ولذلك لا يمكنهم الاستمرار في الخدمة العسكرية.

بالإضافة إلى اعلان 200 من الطيارين من الوحدة 8200 في شعبة المخابرات أمس أنهم بدأوا في توقيع عريضة يتعهدون فيها برفض مواصلة التطوع للخدمة طالما استمرت تشريعات نتنياهو – ليفين القضائية.