حسابات محسوبة على النظام السعودي تشنُّ حملة تشويه مغرضة على الشيخ كمال خطيب
شنّت حسابات محسوبة على النظام السعودي، حملة تشويه تنضح بالكذب والتزوير والقذف، على الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، وإحدى كريماته (صفاء)، وذلك في أعقاب خطبة الجمعة الأخيرة لخطيب والتي انتقد خلالها سياسات النظام السعودي.
ووصل كذب وافتراء الذباب الإلكتروني السعودي ضد الشيخ كمال خطيب، حدودا غير مسبوقة، ما بين اتهامه بأنه كان مرشحا لعضوية الكنيست الإسرائيلي، أو ربطه بصلة قرابة بعضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة الموحدة إيمان خطيب عبر الادّعاء الزائف أنها شقيقته. علما أن الشيخ كامل خطيب إحدى أبرز قيادات المشروع الإسلامي في الداخل الفلسطيني ملتزم بمقاطعة انتخابات الكنيست الصهيوني ويدعو إلى مقاطعتها.
هذا وبرز رصد موقع “السي إن إن بالعربية” هجوم الحسابات السعودية على الشيخ كمال خطيب في أعقاب خطبة الجمعة الأخيرة.
إلى ذلك، واصلت هذه الحسابات المغرضة الحاقدة حملتها عبر اتهام صفاء خطيب- كريمة الشيخ كمال- بأنها تعمل في التدليك في أحد الفنادق الإسرائيلية، وجرى فبركة صورة تجمع بين خطيب وابنته في حديقة منزلهم في قرية العزير، من خلال وضع صورة لأحد الفنادق في خلفية الصورة الأصلية (انظر الصورة الأصلية).
في حين نُشرت كذلك، صورة أخرى لابنة الشيخ كمال على شكل بطاقة تحمل مصادقة بالدخول إلى البلاد!! رغم انها تعيش في قرية كفر كنا في الداخل الفلسطيني!! وليس في غزة كما بيّن البطاقة المزيفة التي نشرتها حسابات النظام السعودي.
وأصاب السُعار هذه الحسابات السعودية، بعد خطبة الجمعة الأخيرة، التي ألقاها الشيخ كمال في مسجد “عمر بن الخطاب” في كفر كنا، وانتقد فيها انخراط النظام السعودي في سياسات يقودها ولي العهد محمد بن زايد تخالف المبادئ الإسلامية التي يدّعي النظام السعودي التمسك بها.
وعقّب الشيخ كمال خطيب على الحملة ضده بالقول: “هذه ليست المرة الأولى التي فيها أتعرض لهذه الهجمة مما يسمى الذباب الإلكتروني السعودي وقبله كانت حملة إماراتية، وهذه كلها تأتي في سياق موقفي الواضح من التطبيع وإما انتقاد لمواقف وسياسات هذه الأنظمة”.
وأضاف: “لا تضيرني أبدا هذه الحملات ولا تهز شعرة واحدة في بدني لأنني لم أتكلم إلا صدقا، فهذه مهمتي ووظيفتي في الانتصار لقضايا الأمة. بالتالي إن كان الحديث عن التطبيع او الحديث عن سياسات “الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى” تصبح جريمة فسأستمر بأداء دوري ومهمتي في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سواء كان المنكر السياسي أو المنكر الأخلاقي الذي تمارسه هذه الأنظمة”.
واستدرك خطيب: “لكن أن يصل الأمر بهؤلاء رمي الأعراض والتعرض لها فهذا يمثل سلوك هؤلاء وأخلاقهم، هم ومن يدافعون عنهم. عزائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نالوا من عرضه الشريف الطاهر. بالتالي فمن أنا ومن أهل بيتي مقابل عرض والـ بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنا فقك أذكر هؤلاء بقول الله عز وجل: “إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ () يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ () يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ””.
وختم الشيخ كمال خطيب بالقول: “سيظل إن شاء الله قلمي لساني اللذان شبّا على الحق يقارعا أقلام وألسنة الذين شبّوا وشابوا على الباطل”.