بن غفير: الشاباك يجب أن يدخل في المعركة ضد المنظمات الإجرامية
وحول موضوع الفوضى في جنوب البلاد، وهو موضوع محوري في حملة حزبه للانتخابات، قال وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير اليوم السبت، إنه “لمصلحة الجميع، يجب أن يكون هناك تغيير هنا”، وأضاف أنه “يطلب من الشرطة أن تسعى جاهدة للاتصال”. وتابع بن غفير إن “الشاباك يجب أن يدخل في القتال ضد المنظمات الإجرامية”.
وقال وزير الأمن القومي امس اليوم الجمعة “سأطلب من رئيس الوزراء خلال فترة وجيزة تنفيذ بنود اتفاق الائتلاف بين حزبي عوتسما يهوديت والليكود، والتي تسمح باستخدام الشاباك في محاربة العنف والجريمة.
وأضاف أنه “بعد فحص عمل الشرطة وتقييم للشرطة الذين تضحي بأرواحها، علينا أيضا تفعيل الشاباك بشكل مكثف، وسيتم القيام بذلك جنبًا إلى جنب مع نشاط الشرطة. ولا مفر من تفعيل الشاباك ايضا في ظاهرة تتحول الى بلاء لهذه الدولة “.
كما أشار الوزير بن غفير في مقابلته إلى التظاهرة ضد الحكومة وضد الإصلاح القانوني التي تنظم مساء اليوم في ساحة هيبيما في تل أبيب، وادعى أن “هناك حملة منظمة لصالح التظاهرة: هم التحريض علينا والتمرد علينا ومحاولة إقامة علاقات عامة للتظاهرة ونشر أخبار كاذبة “.
وفي نفس الوقت الذي تستعد فيه الشرطة بقوات متزايدة واحتمال وقوع اشتباكات مع المتظاهرين، قال بن غفير إنه يأمل أن تمر المظاهرة بسلام. بالإضافة إلى ذلك، كرر الوزير أن الأعلام الفلسطينية، إذا رفعت في التظاهرة ستزال.