برنامج وزير لجهاز التعليم: من الأزمة إلى الاستقرار ومن ثمّ إلى النهوض بجهاز التعليم

وزير التربية ، يوآب كيش عرض اليوم أهم أهداف البرنامج الاستراتيجي لجهاز التعليم ابتداء من الأزمة المستمرّة لغاية الوصول الى الاستقرار ومن ثمّ الى النهوض بجهاز التعليم وذلك بعد مرور شهر واحد على استلامه منصب وزير التربية.

جهاز التعليم يتواجد اليوم في أزمة مستمرّة وذلك في أعقاب أزمة الكورونا في ظل نقص حاد وقويّ بالقوى البشريّة والمسّ الكبير بمكانة المعلّم، الى جانب ذلك، فانّ جهاز التربية الخاصّة الذي يتواجد في تراجع وانهيار ومديرو المدارس يضطرّون للتأقلم مع حواجز بيروقراطيّة كثيرة.

في ظل كلّ هذه المعطيات الوزير كيش يرغب في التركيز بموضوع العودة الى حالة الاستقرار والثبات في جهاز التعليم. الوزير يقوم مع المدير العام للوزارة والجهات المهنيّة بطرح حلول لكل التحديّات والأزمات في جهاز التعليم بهدف الوصول الى مرحلة من النمو والازدهار الوزير كيش حدّد عدّة أهداف:

تقليص الفجوات ودعم التميّز في المناطق البعيدة عن المركز اجتماعيّا وجغرافيّا. الجهات المهنيّة في الوزارة برئاسة المدير العام يعملون جاهدين في هذه الأيّام على بناء برنامج تعليمي اضافي (تعليم فردي) بساعات اضافيّة خارج الاطار التعليمي بهدف دعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات وتحديدا باللغة.

الوزير كيش حدّد أهدافا اضافيّة ومنها فتح مناطق التسجيل، دمج التعليم الأكاديمي في مرحلة فوق الابتدائيّة، دمج المعلّمين الجنود لتعزيز تعليم اللغة.

الوزير كيش حدّد خطوات اضافيّة بموضوع التربية الخاصّة حيث أوعز باقامة لجنة استشاريّة برئاسة عاموس شبيرا، تفحص التحديّات والصعوبات تقدّم توصياتها خلال الأشهر القادمة.

الوزير يوآب كيش:
أولي هميّة كبيرة لموضوع تقليص الفجوات واعطاء فرصة متساوية للجميع في جهاز التعليم. سأدعم اقامة دروس خصوصيّة لكل طالب، تعليم بمجموعات مشتركة، دعم المناطق البعيدة عن المركز بالتركيز على اللغة.
سعيد أن أبشّر الجميع بأنّ ميزانيّة التعليم التي سيصادق عليها في الميزانيّة القريبة هي الأكبر حتّى الآن منذ اقامة جهاز التعليم .