انطلاق أسبوع أمان الأولاد بمرافقة سفيرات مؤسسة بطيرم في البلدات العربية
إنطلقت هذا الأسبوع في شتى انحاء البلاد فعاليات أسبوع أمان الأولاد العالمي والتي ستمتد على مدار شهر كامل. ويتم الاحتفال بفعاليات هذا الأسبوع حول العالم بشكل سنوي، حيث تقوم وزارة التعليم في البلاد بإحياء هذا الأسبوع. وبصفتها تعنى بأمان وسلامة الأولاد والأطفال بمواضيع شتى، تعتبر مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد شريكة ومبادرة في تنظيم فعاليات وبرامج هذا الحدث من خلال سفيرات مؤسسة بطيرم اللواتي يتجندن لتمرير وتنسيق هذه الفعاليات بالتعاون مع وزارة التعليم والسلطات المحلية في المراكز الجماهيرية، المدارس والروضات، إضافة للفعاليات في المستشفيات والمراكز الطبية وصناديق المرضى بتفعيل طواقم طبية.
وتعمل سفيرات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد لرفع الوعي لمواضيع امان الأولاد في شتى القرى والمدن العربية من الشمال حتى الجنوب من خلال برامج وفعاليات عديدة على مدار العام من خلال تنظيم ورشات عمل، وحلقات بيتية ومحاضرات في المدارس ورياض الأطفال وفي المراكز الجماهيرية ومحطات الصحة ومراكز العناية بالأم والطفل وكافة الأطر التعليمية والجماهيرية.
وبما ان هذا الأسبوع يتزامن مع حلول فصل الصيف في كل عام، تختار مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد التشديد سنة تلو الاخرى على مواضيع أمان تتعلق بأيام الصيف والعطلة الصيفية، حيث اختارت “بطيرم” هذا العام التشديد من خلال فعاليات أسبوع امان الأولاد، على موضوع منع نسيان الأولاد داخل السيارة ومنع حالات الغرق والتشديد على مواضيع الأمان خلال أوقات الاستجمام.
ومن بين القرى والمدن العربية التي شهدت وستشهد فعاليات وبرامج التوعية بمناسبة أسبوع امان في الأيام الأخيرة والأيام القادمة على حد سواء كانت الجديدة المكر عرابة الناصرة شفاعمرو حيفا وطرعان طمرة الزعبية، يافة الناصرة، عيلبون، ام الفحم ومنطقة النقب، وعلى وجه التحديد قرية كسيفة، شقيب السلام، الأطرش، الدريجات، اللقية رهط عرعرة النقب تل السبع وقرية ام بطين.
وعقبت السيدة سهير خوري منصور مديرة المركز الجماهيري جديدة المكر حول زخم الفعاليات التي شهدتها الجديدة المكر بمناسبة أسبوع امان الأولاد وقالت:” للعام الثاني على التوالي نقوم في المركز الجماهيري جديدة المكر بالتعاون مع جمعية “بطيرم” بفعاليات شتى لرفع الوعي لدى أولياء الامور والاطفال في إطار اسبوع الامان. يولي المركز الجماهيري للتعاون مع مؤسسة “بطيرم” لأمان وسلامة الأطفال، اهمية كبرى من اجل تذويت مفاهيم أمان وسلامة الاطفال وتذويت ثقافة تضمن الحفاظ على سلامة الاطفال وتهدف لتقليص الحوادث غير المتعمدة عن طريق نشر توصيات المؤسسة لأكبر عدد ممكن من الأهل لمنع الاصابة القادمة”.
اما السيدة شكرية نعامنة؛ مديرة وحدة التطوّع البلدي في بلدية عرابة فقالت:”نؤمن في بلدية عرابة ومركز محمود درويش الثقافي وسفيرات بطيرم، بأهمية التعاون مع مؤسسة بطيرم في تعزيز أمان الأطفال في مدينة عرّابة وذلك من خلال تنظيم نشاطاتنا الدائمة على مدار السنة في المدارس الابتدائية والحضانات والروضات وايضًا في تنظيم برنامج توعوي ترفيهي للعائلات بهدف رفع الوعي تجاه مواضيع أمان وسلامة أطفالنا”.
ومن بين البرامج اللافتة التي شهدها أسبوع امان الأولاد كان مشاركة طواقم اسعاف مركز “حيان” الطبي في قرية كفرياسيف بمشاركة السيد خالد كيال وتامر نعامنة مدير المركز حيث قال بهذا الصدد:” من نابع المساهمة لمجتمعنا والمسؤولية الملقاة على اكتاف مؤسستنا حيان، شاركنا في هذا الأُسبوع تطوعاً من خلال مبادرتين مهمتين، الأولى مبادرة صناع الأمل لرفع الوعي لذوي الاحتياجات الخاصة في كفرياسيف بالشراكة مع مكتب الخدمات الاجتماعية في مجلس كفرياسيف. حيث شاركت طواقمنا وسيارة الإسعاف التابعة لمؤسسة حيان كل المسيرة والفعاليات في ذلك اليوم. أما المبادرة الثانية كانت في قرية الجديدة المكر بمشاركة بطيرم والمركز الجماهيري في القرية، لرفع الوعي والوقاية من إصابات الأطفال وتوفير بيئة آمنه لهم، وكيفية التعامل مع الإصابات في حالة حدوثها، اذ اننا نرى بمشاركتنا واجب طبي تجاه مجتمعنا وأهلنا”.
بدورها قالت السيدة ليلى أحمد؛ سفيرة بطيرم في الناصرة حول الفعاليات التي أجريت في المدينة:” فخورة وسعيدة بكوّني سفيرة الأمان في بلدي الناصرة الى جانب مجموعة سفيرات بطيرم، أؤمن بأهمية عملنا في تعزيز أمان أطفالنا من خلال تقديم ورشات توعوية في المدارس ورفع الوعي لدى الأهل من خلال برامج تثقيفية بهدف الحدّ من نسبة الإصابات والحوادث”.
وتحدثت مختصة الأمان في مؤسسة “بطيرم” السيدة عبير بخيت عن فعاليات أسبوع امان الأولاد وقالت:” في إطار عملي أسعى جاهدة لإيصال رسالة الأمان في كل بلداتنا العربية بهدف تعزيز مفهوم الأمان لدى الأهل والأطفال. انا سعيدة وفخورة جداً بمرافقة أكثر من 100 سفيرة مؤسسة بطيرم الرائعات من مختلف البلدات العربية المذكورة، حيث انطلقنا في إطار أسبوع الأمان العالمي بتنظيم برامج توعوية ترفيهية للأهل والأطفال على مدار الشهر بهدف رفع راية الأمان وتعزيز مفهوم أمان الأطفال لنتذكّر جميعنا أنّ أمن وأمان وسلامة أطفالنا من مسؤوليّتنا”.
