الليكود يكشف عن تقدم ملموس في المفاوضات مع عوتسما يهوديت
في أعقاب رفضه الاجتماع صباح اليوم الأربعاء مع رؤساء الكتل المفاوضة، اجتمع رئيس الوزراء المؤتقب بنيامين نتنياهو مع رئيس حزب عوتسما يهوديت إيتمار بن غفير وتوصل الطرفان إلى تقدم ملموس في المفاوضات، دون الكشف عن طبيعة الحقائب والتعيينات التي تم الاتفاق بشأنها، وفق النشر في N12.
وكان نتنياهو قد ألغى اجتماعات مقررة مع وفد الليكود المفاوض إضافة إلى الصهيونية الدينية، ويهدوت هتوراة ونوعم في تأجيل مجهول السبب لمساعي تأليف الحكومة المقبلة. وبهذه الوتيرة، يرجح محللون ألا تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في الأسبوع المقبل أيضًا.
وبتمام الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الأربعاء اجتمع نتنياهو مع رئيس حزب شاس على خلفية تقارير لم يثبت بعد صحتها من عدمها حول تنازل درعي عن حقيبة المالية.
ويفيد تقرير N12 أن نتنياهو أثناء لقائه مع سموتريتش الليلة الماضية، اقترح على الزعيم الصهيوني الديني تشكيل حكومة على الفور من أجل الاستفادة من النافذة المفتوحة بما يخص المصادقة على مشاريع “الاستيطان الشاب” حيث قال: “أمام الوضع السياسي والأمني السائد، لا يوجد سبب لتبديد لحظة واحدة على نزاع الوظائف بدلاً من استغلال الفرصة.
وبحسب ما راج فإن بتسلئيل سموترتش طالب بتعيينه في منصب وزير امن إسرائيل القادم الأمر الذي يتردد نتنياهو في الموافقة عليه، ويُزعم أنه يحاول إقناع درعي بتولي هذا المنصب.
ولم تتضح الصورة بعد بالنسبة للحقائب والتعيينات التي ستذهب إلى أعضاء الليكود باستثناء ياريف ليفين، الذي من المتوقع أن يطالب بحقيبة القضاء، وقد يحتج الكثيرون على رغبة نتنياهو في تعيين المقرب منه رون دريمر وزيرا للخارجية.
وتشير التقديرات في الوقت نفسه إلى أن تعيين إيتمار بن غفير على رأس وزارة الأمن الداخلي بات شبه أكيد، كما هو الحال مع حقائب صغيرة ومتوسطة أخرى يحصل عليها عضو الكنيست يتسحاك فاسرلاف – الذي من المتوقع أن يصبح ثاني أصغر وزير في تاريخ الكنيست، بعد آرييه درعي. ومن المتوقع أن يتم تعيين رئيس يهدوت هتوراة عضو الكنيست يتسحاك غولدكنوبف وزيرا للبناء والإسكان، بينما يعود موشيه غافني لممارسة عمله رئيسًا للجنة المالية في الكنيست.