القفزة عَمال النَّاصرة تحتفل بتخريج الفوج 32 من طلابها

0 13٬173
احتفلت مدرسة القفزة التكنولوجية – عَمال الناصرة بتخريج الفوج الثَّاني والثلاثين من طلَّابها وطالباتها، هذا وقد تولَّى عرافة الاحتفال الأُستاذ الشَّاعر تميم الأَسدي حيث أَنشد قصائد بهذه المناسبة تمحورت حول الاجتهاد والمثابرة، الانتماء والحثّ على المُضيّ قُدمًا نحو التقدُّم وتحقيق الطموح.
بعد الاستقبال المتميِّز لفوج الخرِّيجين والخرِّيجات تحدَّث مدير المدرسة، الأٌستاذ عصام الشيخ سليمان، عن المدرسة وانجازاتها، ومسيرة العمل فيها، وكلّ ما تصبو له الإِدارة وهيئة المعلِّمين والعاملين من وضْع الخِطَط وتحقيقها بعناية ورعاية من قِبَل كلّ من يعمل، وقد جاء في كلمته:
“مدرستُنا، القفزة، بيتُنا الجامع لكلِّ المُخلصين، لكلِّ حامِلي الرِّسالة بصدقِهِم وجهدِهِم، بنشاطِهِم ومبادِئِهِم. والمُخلِصون هم المعلِّمون والمعلِّمات والعاملون في إِدارة المدرسة وفي الاستشارة، والعاملون في كلّ عمل مُشرِّف من أَجل نجاحِنا جميعًا، من أَجل هؤلاء الأَحبَّاء الأَعزَّاء طلَّابِنا وطالباتِنا”.
وقد توجَّه مدير القفزة، الأٌستاذ عصام الشيخ سليمان، بتهنئته للخرِّيجين قائلًا:
“كونوا كما تريدون ونُريد، سيروا بخطواتٍ واثقة، عبِّروا بقلوب صادقة، فكِّروا بعقول مُستنيرة واعلموا أَنَّكم جزء من شعب أَصيل، من مجتمع يريدُكم أَن تكونوا وتسيروا وتُعَبِّروا عن كلِّ ما تُريدون، بإِنسانيَّة راقية وبمحافظة على جُذور باقية في أَرض عزيزة علينا، في مدينة النَّاصرة التي هي زينةُ مُدُن الدنيا والتي من حولها قراها الطَيِّبة بأَهلها الطَّيِّبين”.
ممثِّلة بلدية الناصرة، السيِّدة سامية أَبو الرُّبّ، عبَّرت عن غبطتها بإِنجازات المدرسة وطاقمها العامل بكلّ مسؤولية، برعاية فائقة لمصلحة الطلَّاب الذين يتعلِّمون بها. هذا وقد قالت في كلمتها:
“نحن ببلدية الناصرة، وبفضل إِدارة رئيسها السيِّد علي سلَّام “أَبو ماهر” الذي يُقدِّر المدرسة ويعمل من أَجل رفعتها وتطوّرها ويُقدّم المساندة والمساعدة، نعزِّز الروابط مع مدرسة القفزة – عَمال الناصرة، مع مديرها وإِدارتها والعاملين بها لأَنَّنا نعلم بأَنّ القفزة عنوان لشريحة واسعة من طلَّابنا وطالباتنا الراغبين بالتعليم التكنولوجي، ونعلم بجهود القفزة التي قد برهنت ذلك حيث أَن الطالب الذي يتعلّم بها يشقّ طريقه بالمستقبل ويتابع دراسته وينجح النجاح الذي يُحقِّق طموحه فيكون بفضله عضوًا صالحًا فعَّالًا في مجتمعه، نافعًا لبيته وأَهله ونفسه”.
مفتِّش المدرسة من قِبَل وزارة الاقتصاد والعمل، السيّد رفيف شْفارتْس، ومن خلال كلمته في تهنئة الخرِّيجين، عبَّر عن ثقته البالغة بدور القفزة، وأَكَّد على أَنّ القفزة – عَمال النَّاصرة تُعتبَر من المدارس المتميِّزة التي تنهض بمسيرة ناهضة من أَجل فائدة المجتمع، ومن أَجل ضَمان تحقيق تميُّز الأُطُر لكلّ طالب وطالبة، فتَقدُّم التعليم التكنولوجي ينعكس على مناهجها وأَساليبها بفضل التعاون القائم والذي نسعى ويسعى الطاقم العامل فيه لنَيْل أَفْضل النتائج في الامتحانات وكذلك في نَيْل الشهادات المُعترَف بِها والتي تُعْطي الفُرَص الكثيرة لكلّ من يحملها بمتابعة الدراسة في الكلّيات المنتشرة في البلاد والتي تُطوِّر كلّ من يدرس بها.
نائِب المديرة العامّة لشؤون القوى البشرية في شبكة مدارس عَمال، السيّد آشِر بِن شوشان، تطرَّق لنجاعة العمل ومستوى التقدّم في المدرسة، وأَكَّد على التعاون ما بين مدرسة عَمال في الناصرة وبلدية الناصرة ووزارة الاقتصاد والعمل ونوَّه إِلى أَهمّية العمل من أَجل مستقبل ناجح أَكثر فأَكثر حيث أَبلغ في رسالته بأَنّ إِدارة شبكة مدارس عَمال تتابع، وبدراسة وافية، نتائج الخرّيجين ومدى تميّزهم في المجالات التكنولوجية، وهي راغبة بمدّ العون والمساندة والمساعدة من أَجل مصلحة القفزة في الناصرة والتي يراها الجميع سائرة بثقة توثِّق أَرفع الإنجازات في أَعلى الدرجات .
ممثَّلة لجنة أَولياء أَمور الطلَّاب، السيّدة أَحلام عبد الخالق، عبَّرت عن فرحتها بتخرُّج الطلَّاب والطالبات وتوجَّهت بالشكر والامتنان لكلّ من يعمل من أَجل أَن يكون جوّ المدرسة مناسبًا للتعليم بفضل التربية ومبادئ العمل وكذلك بفضل الرعاية اليومية من قِبَل المُرَّبين والإِدارة والمعلِّمين والتي تظهر نتائجها في جدّية متابعة الأُمور وملاحقتها وإنجاز كُلّ ما هو أَفضل وكلّ ما يشمل الطالب بالعناية والتعامل الحَسَن ومراقبة سير العمل والاهتمام بالطالب وذلك بعَقْد التواصُل مع الأَهل والتدقيق في كلّ كبيرة وصغيرة.
الطالب المتميِّز، الخرِّيج هَمَّام زيادات، عَبَّر في كلمته المؤثَّرة، بعد تهنئة زملائه وزميلاته بالتخرَّج، عن مدى تقديره واحترامه وحُبِّه للمدرسة التي ترعى طلّابها وطالباتها رعاية تضمن لهم تحقيق الطموح بروح المودَّة وكذلك بالتأَكيد على أَهمّية النجاح. وقد قال في كلمته:
“نحن عِشْنا في القفزة عَمال، في ظلال المودَّة والمعاملة الحسنة، في أَفْياء التَّقدير والاحترام، في مرحلة مرَّت سريعة لكنَّها بديعه بأَيَّامها الجميلة، في جوٍّ ساده التَّسامح واحترام الآخر، في مسيرة تحقيق غايات سَعَت من أَجل نجاحنا وتميُّزنا”.
هذا وقد تخلَّل الكلمات فقرات فنّية غنائية قدَّمتها الفنّانة الصاعدة المتميّزة بصوتها وأَدائها وحضورها ديمة مجدي عيسى والتي قام على تدربيها ومشاركتها بعزفه على آلة العود الفنَّان الأُستاذ إِلياس قَسِّيس وكذلك بمشاركة ضابط الإيقاع الفنَّان عادل خوري، وقد تكلَّلت الفقرات الفنّية الغنائية ببهجة وفرحة الخرّيجين والخرّيجات والحفل الذي شارك الفنّانة ديمة مجدي عيسى والتي تركت أَثرًا رائعًا في نفس كلّ من حضر.
في الفقرة الأُخيرة والتي قُسِّمت لقسمين نُظَّم، وبترتيب إِدارة المدرسة، توزيع لشهادات تقدير وتكريم لأَربعة متميِّزين من خرِّيجي القفزة عَمال، وهم المصوِّر وجد برانسي والشِّيف لُؤَيّ زعبي والميكانيكيّ محمَّد كريِّم ومصفِّف الشَّعْر الحلَّاق حسام مزاريب والذين تخرَّجوا قبل سنوات حيث تمّ تسليم كلّ واحد منهم شهادة تشهد بها المدرسة لنجاحهم وتميّزهم في مجالات وبخطوات متقدّمة، ومن جدير ذكره أَنّ خرّيجي المدرسة يعملون في المجالات التي تعلّموها بالمدرسة تعليمًا نظريًّا وعمليًّا وقد جاء في شهادة التقدير والتكريم:
“اليوم، ونحن نرى الإِنجاز المُمتاز، ونُشاهِد النَّجاح الباهر الزَّاهر، يطيب لَنا أَن نُعبِّر عن عظيم تقديرنا لكلّ طالب من طلَّابنا ثابر واجتهد، أَنجَز وتميَّز.
كُنَّا قد بذرنا حبَّة فانطلقت سُنْبُلَة، وهذه السُّنْبُلَة نراها اليوم تتأَلُّق سنابل”.
في نهاية حفل التخرُّج تمّ توزيع شهادات إِنهاء الصفّ الثاني عشر لجميع الخرِّيجين والخرِّيجات حيث شارك عدد من الشخصيات من المسؤولين في توزيعها ومنهم:
مدير المدرسة الأُستاذ عصام الشيخ سليمان، ممثِّلو بلديَّة النَّاصرة: نائب رئيس بلدية الناصرة السيّدة سامية أَبو الرُّبّ، نائب رئيس البلديّة، الحاجّ سمير السعدي، مدير دائرة الثقافة، الرياضة والشباب، السيّد خالد بُطُّو، مديرة دائرة المعارف، السيّدة سامية بصول، مفتِّش المدرسة من قبل وزارة الاقتصاد والعمل، السيّد رفيف شْفارتْس، نائب المديرة العامّة لشؤون القوى البشرية في شبكة مدارس عَمال، السيّد آشِر بِن شوشان، وكما شارك كلّ مُرَبًّ من مُربّي صُفوف الثواني عشر في توزيع الشهادات.
هذا وفي ختام الحفل تحدَّث مدير المدرسة إِلى طاقم الإِدارة والمعلِّمين والمعلِّمات والعاملين في المدرسة، وعبَّر عن مدى تقديره لهم ولجهودهم وأَعمالهم وإِخلاصهم وتفانيهم في العمل حيث أَكَّد على ثقَته بهم واعجابه، وتمنَّى لهم كلّ خير في المدرسة وفي بيوتهم، وقد نبَّه إِلى الجوّ الأَخويّ السائد في المدرسة والذي يعود الفضل فيه للصدق والمودّة، ولكلّ من يأَمل ويعمل من أَجل القفزة، من أَجل أَن تكون العنوان والبيت الدافِئ للجميع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا