القاء القنبلة الضوئية على بيت نتنياهو: تفاصيل ملف التحقيقات
المشتبه بهم الأربعة في إطلاق القنابل الضوئية على منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا خططوا للحدث مسبقًا، وقاموا بجولات استطلاع في محيط المنزل قبل الحدث وفحصوا طرق الوصول اليه التي لم تكن فيها كاميرات مراقبة.
في هذه الاثناء تمارس الشرطة ضغوطا على النيابة العامة لتمديد اعتقال الأربعة حتى نهاية الإجراءات القضائية بشأنهم.
وحدد المشتبهون الأربعة يوما وساعة لإطلاق هذه القنابل، ووصلوا مساء السبت إلى تلة قريبة تبعد حوالي 170 مترا عن منزل نتنياهو. وقام اثنان من المشتبه بهم بالقاء القنابل المضيئة تجاه المنزل بينما قام الاثنان الآخران بتوثيق الحدث من خلال تصويره. وكانت خطتهم تنص على تعميم هذا التصوير بشكل واسع من اجل تأجيج الاحتجاج في قيساريا، الذي ضعف منذ توقف رئيس الوزراء عن الإقامة في هذه الفيلا التي يملكها.
وأما القنابل الضوئية، فقد جلبها أحد المشتبه بهم، وهو العميد عوفر دورون، وهو ضابط رفيع سابق في سلاح البحرية، وقد جمعها منذ فترة من حاوية يودع فيها افراد قوات البحرية عادة القنابل الضوئية منتهية الصلاحية، وحسب ما هو معروف حتى الآن، فقد جمع العميد عشرات القنابل من الحاوية، ووزع بعضها وخبأ بعضها الآخر في حفرة قاد إليها المحققين أثناء التحقيق.
وبعد إطلاق القنابل المضيئة تجاه فيلا نتنياهو، توجه المشتبه بهم الأربعة معًا نحو مخارج مدينة قيساريا للهرب من المدينة، ولكنهم لاحظوا وجود سيارة دورية للشرطة فعادوا ادراجهم وانقسموا إلى قسمين واختبأوا لدى نشطاء الاحتجاج في المدينة. ووصل جهاز الامن العام الشاباك إلى الثلاثة الأوائل في وقت مبكر من صبيحة اليوم التالي، بينما تم اعتقال الناشط الرابع في وقت لاحق.