الشيخ عكرمة صبري: الرباط في الأقصى وإعماره طوال العام فريضة شرعية

أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري ضرورة الرباط في الأقصى وإعماره طوال العام كـ”فريضة شرعية” من أجل الحفاظ على أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وأوضح الشيخ صبري في تصريحات صحفية، أن المخاطر الإسرائيلية لا تتوقف طوال العام تجاه الأقصى وباحاته، وهو الأمر الذي يُوجب على أبناء شعبنا شد الرحال إليه وإعماره؛ لحمايته والدفاع عنه من مخططات الجماعات الاستيطانية.

وقال: إن إعمار الأقصى لا يكون بالمواسم كأيام الجمع أو شهر رمضان والمناسبات الدينية بل يتوجب شد الرحال إليه من القدس والضفة والداخل وإعماره على مدار العام.

وأشار إلى تصاعد استفزازات المستوطنين خلال اقتحاماتهم لباحات الأقصى كأداء طقوس ورقصات تلمودية قرب مصلى باب الرحمة ورفع “علم الاحتلال” وصور “الهيكل” المزعوم.

وأضاف أن هذه الاستفزازات المتصاعدة تتطلب وقفة مسؤولة من الجميع، فالأقصى مسؤولية من يستطيع الرباط فيه وشد الرحال إليه.

واقترح إعداد برنامج للمدارس والجامعات والمراكز الفلسطينية لتسليط الضوء على أهمية الرباط وإعمار المسجد الذي تحوم حوله المخاطر والمخططات الإسرائيلية الرامية إلى تقسيمه مكانًا وزمانًا.

ورأى أن هناك مسؤولية دينية تقع على أئمة المساجد والخطباء لحث الناس على شد الرحال للأقصى وحشد الوسائل لتجميع الطاقات والناس من جميع المناطق.

وأشاد بالمبادرات الفردية والجماعية لحث الناس ونقلهم من المحافظات إلى القدس والأقصى رغم العراقيل والمعوقات الإسرائيلية.

ودلّل على ذلك بنجاح حملة “الفجر العظيم” وفعاليات أخرى تدعو للرباط وحماية الأقصى، “فهذه أدوات لها صدى على أرض الواقع”.

وأكد الشيخ صبري أن حماية الأقصى ضرورة إسلامية “ولا عذر لقائد مهما كانت الأسباب”.