الحزن يخيم على عائلة ربحي محاميد ضحية جريمة القتل في أم الفحم
تسود أجواء من الحزن والأسى على عائلة المرحوم ربحي رمضان محاميد (52 عامًا)، الذي قُتل في جريمة إطلاق نار مروعة في مدينة أم الفحم مساء الجمعة.
وفي حديث مؤلم، عبّر محمد محاميد، شقيق الضحية، عن صدمته وحزنه العميق، قائلاً: “حتى الآن لم نستوعب ما حصل، شقيقي لا يعرف الرصاص ولا العنف، بل يعرف عدة الشغل ويخدم الجميع… لا نستطيع أن نقول سوى حسبي الله ونعم الوكيل.”
يُذكر أنه حتى هذه اللحظة، لم يتم الإعلان عن موعد جنازة الفقيد، حيث تم نقل جثمانه إلى معهد الطب العدلي “أبو كبير” لاستكمال الفحوصات اللازمة.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تزايد أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي، ما يثير مخاوف متزايدة بين الأهالي الذين يطالبون بمزيد من الأمن ومكافحة الجريمة المتفشية.