الحراك الشبابي الريناوي يعلن خوضه الانتخابات المقبلة
إن عزمت فتوكل على الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أهل بلدي الرينة الكرام
أخوتي وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بعد التوكل على الله ، وبمشورةٍ ودعمٍ من شرائحَ واسعة ، وانطلاقاً من خبرةِ خمسِ سنواتٍ في العمل البلدي ، أعلن عن مواصلة المسيرة ، وعن ترشحي لعضوية المجلس المحلي في الإنتخابات القادمة بتاريخ 31/10/2023.
إن قراري هذا يأتي نزولاً عند رغبة الكثيرين من أخيار هذا البلد الطيب ، بأهمية استمرار دور الحراك الشبابي الريناوي ، وإيماناً بضرورة بقاءه إطاراً حيويّاً فاعلاً داخل منظومة السلطة المحلية ، وأن يساهم في صياغة رؤيا عصرية تحاكي الواقع ، وتلبي تطلعات الناس ، وتنسجم مع تحديات العصر في جميع المجالات ، هذه الرؤيا التي نلت على أثرها في الانتخابات الماضية ثقتكم ، وشرف التكليف لخدمتكم ، وكنت أول تمثيل شبابي في تاريخ المجلس المحلي منذ تأسيسِه عام 1968.
لا يخفى على أحد منكم صعوبة التجربة وتحدياتها ، مع كل ما يترتب عنها من جهد وتضحيات ، عملت خلالها بمهنية مطلقة ، وكنت صمام الأمان للمواطنين ، بعيداً عن الحسابات السياسية أو المصالح الضيقة .. ساندت الصواب وتصدّيت للخطأ ، وقدمتُ نموذجاً من المعارضة البناءة ، حظي ويحظى باحترام الجميع رغم وجود التباينات في بعض من الآراء والطروحات.
لم أدخل المجلس المحلي من باب الزعامات ، ولن أواصل مشواري اليوم طمعاً بمال أو منصب أو نفوذ او امتيازات ، ولم يكن قرار الحراك الشبابي خوض الانتخابات الماضية مغامرةً غير محسوبة أو نزوةً شخصية لشاب يهوى السياسة ، بل على العكس ، كان امتدادًا لنهضة شبابية لاحت في الأفق المحليّ والعالميّ ، وأسوةً بصحوة برزت من خلالها : نخباً شبابية فاعلة وناجحة في كافة قطاعات الحياة ، تصدّرت المشهد ، وزاحمت على مكانتها ، ولامست بوعيها وإدراكها وإرادتها الصلبة سقف الواقع ، وتكلّلت مساعيها على كافة الأصعدة بالنجاح.
أهلي وناسي :
أقف اليوم مجدّداً وبثقة كاملة ، طالباً مؤازرتكم ودعمكم لي للمرة الثانية ، وناذراً نفسي خادماً أميناً جديراً بهذه الثقة الغالية للسنوات الخمس القادمة.
أعاهدُكم أمام اللهَ أن أبقى صوتكم الحر ، وأن أحافظ على رصيدي واستقامتي ونظافة نهجي تماماً كما عهدتموني ، وأن أواصل تمثيلكم ، لا التمثيل عليكم ، بشرفٍ وكرامة مهما كانت الظروف.
أعاهدكم أن تبقى الرينة ومصلحتَها العليا نصب عينيَّ وفوق كل اعتبار ، وأن أظلَّ على الدوام حاضراً بينكم ، منحازاً لقضاياكم الحارقة ، حارساً لأحلامكم ولتطلعات ابنائكم ، وأن أبذلَ بما أوتيتُ من إمكانيات .. كل جهدٍ من أجل الرينة البلد ، الأم ، الحاضنة .. راجياً من المولى عزّ وجلّ التوفيق والسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى