اخصائية التغذية العلاجية سراء شواهدة نجيدات :” على الهالي الشرح لأطفالهم عن أضرار حلوى “الرول ابس”
رغم التحذيرات من مخاطرها
ترند “الرول ابس” يجتاح شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع العربي
- سراء شواهدة نجيدات اخصائية تغذية علاجية في المركز الطبي تسافون:” في سياق المنشورات الكثيفة على شبكات التواصل الاجتماعي على الاهل الشرح لأطفالهم عن اضرار هذه الحلوى وتثقيفهم لمقاومة هذه المغريات”
تشهد شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع العربي في الأسابيع الأخيرة حملات ترويجية كبيرة من قبل العديد من أصحاب الحوانيت لمنتوج “الرول أبس” بكميات كبيرة الذي أصبح بمثابة ترند عالمي في أوساط الأولاد والفتيان. وعلى الرغم من ان وزارة الصحة كانت قد أطلقت قبل نحو أسبوعين تحذيرا من مخاطر استهلاك هذا المنتوج لما يتضمنه من محتويات ومركبات غير صحية، الا ان كميات كبيرة من هذا المنتوج المستورد تباع في أوساط الأولاد والفتيان في المجتمع العربي، كما ان العديد من المستوردين ما زالوا يستوردون كميات كبيرة منه لبيعه في الحوانيت والاكشاك المتعددة.
وتحدثت اخصائية التغذية العلاجية في المركز الطبي تسافون بوريا عن هذا المنتوج قائلا:” الرول-ابس هي حلوى تُعّرف بأنها طعام مصنّع ذو اضرار صحية سلبية على الاشخاص وبالأخص على الاطفال. اذ ان استهلاك الاطفال للأطعمة المصنعة يمكن ان يسبب امراضًا على المدى القريب كتسوس الاسنان، اما على المدى البعيد فيسبب السمنة والتي تؤدي الى مرض السكري، امراض الكبد الدهني وغيرها”.
وأضافت:” حلوى الرول ابس مركبة من الجلوكوز، شراب الذرة وشراب الذرة المجفف بكميات كبيرة وجميعها أسماء مختلفة وبديلة للسكر. ان تناول كمية كبيرة من السكر يؤدي الى السمنة وتفاقم أعراض اضطراب الإصغاء والتركيز (ADHD) ان وجدت، كما ان لها تأثير كبير على نمط النظام الغذائي واختيار الأطعمة لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، هذا النوع من الحلوى يحتوي على أنواع من الدهون التي تزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. حلوى الرول ابس تحتوي على المنكهات الغذائية خاصة الصناعية منها التي يمكن أن تضر بصحة الأطفال”.
واختتمت شواهدة نجيدات حديثها مؤكدة انه في سياق المنشورات الكثيفة على شبكات التواصل الاجتماعي، على الاهل دور مهم بالشرح لأطفالهم انه رغم الترويج الكبير لهذا النوع من الحلوى بشكل مغري وجذاب الا انها حلوى ضارة بالصحة، ويتوجب علينا كأهل تثقيف اطفالنا مقاومة هذه المغريات وتقليل تأثير شبكات التواصل الاجتماعي عليهم بهذا الخصوص.