أول تعليق من جورج وسوف بعد سقوط نظام الأسد
في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قال وسوف: “أتمنى لسوريا وطني مستقبلا مشرقا جامعا تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلا يليق بشعبها الغالي”.
ويعد هذا التصريح الأول للفنان المعروف بـ”سلطان الطرب” منذ انهيار نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، مما أدى إلى هروب الأسد إلى روسيا.
لم يخفِ جورج وسوف دعمه للرئيس السوري بشار الأسد خلال الأزمة السورية. وقد عبّر عن موقفه هذا بشكل علني في العديد من المناسبات الإعلامية والتصريحات. يرى وسوف أن بشار الأسد يمثل الاستقرار في سوريا ويدعمه في مواجهة التحديات التي تواجهها البلاد، كما وصفه في مقابلة عام 2014 بأنه “طيب ويكره الدم”. كما زار الأسد لتهنئته بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، وصرح حينها: “بشار الأسد رئيسي وتاج راسي”.
موقف وسوف أثار انقساما كبيرا بين معجبيه. فمن جهة، عبّر كثير من السوريين والعرب المؤيدين للأسد عن تقديرهم لموقفه واعتبروه صوتًا فنيًا يساند وطنه. من جهة أخرى، وجه له معارضو النظام السابق انتقادات حادة، معتبرين أن تأييده للأسد يعكس تجاهلا لمعاناة الشعب السوري نتيجة القمع والصراع المستمر.