أباء وأمهات من ام الفحم :” زيارة المكتبة العامة للأبناء هام لتطويرهم ولإبعادهم عن الهواتف”
وحول أهمية المكتبة العامة وزيارة الابناء لها ، التقى مراسل موقع وصحيفة الصنارة نت ، صالح حسن معطي ، مجموعة من الاهالي ، للحديث عن اهمية زيارة الطلاب الى المكتبات العامة وخاصة الجيل الصغير بظل انتشار ظاهرة الهواتف والسوشيال ميديا ، وإبتعاد الطلاب والاطفال عن الكتب والقصص والنشاطات الجسمانية.
الأب محمد حلمي محاجنة ، قال لمراسلنا :” هذه المرة الثانية التي نقوم بها زيارة المكتبة العامة ، وكنا قد اتخذنا قرار في المنزل ان نقوم بشكل اسبوعي بزيارة المكتبة العامة بنهاية الأسبوع ، وبدأنا نلاحظ الفرق الذي بات واضحاً على ابنتنا ، التي تكون بغاية الفرح والسرور حينما تخرج من المنزل وتأتي الى المكتبة العامة من اجل قراءة القصص والروايات الملائمة لعُمرها ، في المرة الاولى التي جائت لزيارة المكتبة العامة عادت الى المنزل تخبرنا بانها سعيدة للغاية وتود ان تعيد الزيارة بشكل اسبوعي لان المكتبة مليئة بالكتب والقصص وهي تريد ان تقضي وقتاً مع القصص والكتب بعيداً عن الهاتف والتلفاز ، ولهذا اتخذنا القرار ان ندعم طموح وشغف ابنتنا ، خاصة وان القراءة والمطالعة افضل بكثير من استخدام الطفل والطالب للهاتف النقال”.
الاستاذ بلال اغبارية مدير مدرسة ابن خلدون الابتدائية في مدينة ام الفحم ، قال لمراسلنا :” انا كمدير مدرسة اؤيد واشجع زيارة المكتبة ، وانا اعمل منذ العام الماضي في مدرسة ابن خلدون على تشجيع الطلاب لزيارة المكتبة العامة خلال الدوام الدراسي ومع العائلات بعد الظهيرة ، وقمنا بخطوة تشجيعية بتسجيل الطلاب في المكتبة بأشتراك لمدى الحياة ، لاننا أُمة إقرأ وأول اية نزلت في القران الكريم هي :”اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ” ، وايضاً قمنا لطلاب الصفوف الثالثة والرابعة اجراء بحث علمي من خلال الكتب والمراجع المتواجدة في المكتبة العامة ، وهذا يشجع الطلاب على المطالعة اكثر ويبعدهم عن الهواتف والأمور التكنلوجية التي باتت تسيطر على عقول الاولاد خلال السنوات الاخيرة”.
الأُم والمربية هزار خالد محاميد قالت لمراسلنا :”زيارة المكتبة العامة للأبناء مهمة للغاية ، حيث تساعد مثل هذه الزيارات على ابعاد الابناء عن الهواتف والتلفاز لعدة ساعات ، وكلما ازدادت ايام زيارة الابن او الابنة للمكتبة العامة ، كلما زاد تعلقه وحبه لكل ما هو موجود داخل المكتبة ، من نشاطات وعروض فنية وترفيهية بالاضافة للكتب والقصص والروايات الموجودة داخلها ، كل هذه الامور ، تساعد الاولاد وخاصة الصغار بالعمر بعشق الكتب والابتعاد عن الامور التكنلوجية ، وواجبنا كأباء وأمهات ان ندعم ونكثف من زيارتنا للمكتبات من اجل ارسال ان نحبب اولادنا شيئاً فشيئاً بالمطالعة والقراءة ولو لمرة واحدة كل أسبوع حتى نبعدهم عن الهاتف”.