نيفين أبو رحمون تعلن ترشّحها لرئاسة لجنة المتابعة العليا: نحو إعادة بناء جماعية ودور قيادي للنساء والشباب
أعلنت الناشطة النسوية والسياسية نيفين أبو رحمون، اليوم الثلاثاء، ترشّحها رسميًا لرئاسة لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، مؤكدة أن ترشّحها يأتي من منطلق “الإيمان بضرورة إعادة بناء اللجنة وتعزيز دورها الشعبي والجماعي في مواجهة التحديات السياسية والاجتماعية التي يواجهها المجتمع العربي في البلاد”.
وقالت أبو رحمون في بيانها: “لجنة المتابعة بحاجة إلى إعادة بناء حقيقية تُعيد لها روحها الجماعية ودورها الشعبي، وتفتح المجال أمام النساء والشباب والرجال للمشاركة السياسية الفاعلة، في مواجهة العنف والجريمة والقمع السياسي والتهميش المستمر.”
وأضافت أن قرارها جاء بعد مشاورات مع قوى وطنية ونسوية وسياسية، مشيرة إلى أن الهدف من الترشّح هو “طرح رؤية جديدة تُعيد للجنة المتابعة دورها القيادي والنضالي، وتُعزّز الحضور النسوي والسياسي في كل موقع وميدان”.
وشدّدت أبو رحمون على أن ترشّحها “هو صوت لكل من يؤمن بأن السياسة شأن جماعي، وأن النضال ليس حكرًا على أحد”، مضيفة: “معًا نعيد للسياسة معناها، وللأمل حضوره، وللنساء مكانتهنّ القيادية المستحقة.”
ويُعدّ ترشّح أبو رحمون سابقة نسوية، إذ لم تتولَّ أي امرأة رئاسة لجنة المتابعة العليا منذ تأسيسها، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المشاركة السياسية النسوية داخل مؤسسات التمثيل العربي.