نصائح جمالية من وحي أصالة في يوم ميلادها تجعلك تبدين أصغر سناً وأكثر شباباً
في الخامس عشر من مايو، وُلدت امرأة لم يكن قدرها فقط أن تغني، بل أن تشع؛ فهناك نساء يدخلن عالم الفن ويغادرنه كأنهن زائرات عابرات، وهناك أخريات يصبحن وجوهاً محفورة في ذاكرتنا، ليس فقط بأصواتهن، بل بإطلالاتهن، بحضورهن، وبطريقة عنايتهن بجمالهن؛ كأنهن يكتبن سيرة ذاتية بأنامل أنثوية.
نحن نتحدث عن أصالة نصري، المرأة التي وُلدت في ربيع دمشق، لكنها نثرت الربيع في كل مراحل عمرها، فكانت وما زالت عنواناً للجمال الناضج، الحيوي، الذي يقاوم الزمن لا بالرفض، بل بالفهم، وبالقدرة على التجدد.
حين تحتفلين بعيد ميلادك، هل تتمنين أن تظهري أكثر شباباً؟ هل تظنين أن السنوات تطفئ الملامح؟ إن أصالة، التي تكمل عاماً جديداً في مايو، تُعلمنا أن الجمال لا ينطفئ، بل يتغير شكله، وتُعاد كتابته من جديد، كل صباح، كل لحظة، كل قرار.
والجمال الذي نقصده هنا ليس مرادفاً للعمليات أو تقنيات التجميل الحديثة، بل هو ما تصنعه المرأة بذكاء، حين تختار ظلال العيون المناسبة، وتعرف متى تلمع بشرتها ومتى تخفت، ومتى تكتفي بلمسة شفاه وردية تقول فيها للعالم: أنا هنا، ولا أحتاج أكثر.
في هذا المقال، سنقلب صفحات من دفتر جمال أصالة، سنكتشف معاً أسرار إطلالتها الشبابية كما تظهر على المسرح، في المقابلات، وعلى إنستغرام. سنفهم كيف تختار مكياجها، تسريحاتها، وترتيب خطوات العناية ببشرتها؛ لتبقى دائماً كما وُلدت.