منتدى عائلات المختطفين: تقرير يحذر من خطر “اختفاء” جثث المحتجزين في غزة

عشية إحياء يوم الذكرى لقتلى الحروب الإسرائيلية والعمليات، والذي يصادف غدًا الأربعاء، نشر منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، تقريرًا مهنيًا يحذر من خطر فقدان إمكانية استرداد جثث المختطفين من مدنيين وجنود، والبالغ عددها نحو 35 جثة، وفق التقديرات.

وجاء في التقرير أن هناك مخاوف جدية من “اختفاء” هذه الجثث، ما قد يحول دون العثور عليها وإعادتها لدفنها وفقًا لتعاليم الشريعة اليهودية. وأرجع التقرير ذلك إلى غياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة بشأن مواقع دفن الجثث، بالإضافة إلى مرور الزمن الذي يزيد من صعوبة التعرف عليها لاحقًا.

وبحسب التقرير، فإن أحد المخاطر يتمثل في أن أماكن احتجاز الجثث قد تكون معروفة لعدد محدود من الأفراد في صفوف حركة حماس، والذين قد يُقتلون أو يختفون في ظل المعارك الجارية، دون أن يتركوا خلفهم توثيقًا منظمًا لهذه المواقع. ومع مرور الوقت، تتسع الفجوة في المعلومات ويزداد خطر فقدانها نهائيًا.

ويحذر التقرير أيضًا من تدهور حال الجثث بسبب الظروف البيئية التي قد تتسبب في أضرار بالغة لها، ما يجعل عملية التعرف عليها في حال استعادتها أمرًا معقدًا وربما مستحيلاً.

وعقد المنتدى ظهر اليوم مؤتمرًا صحفيًا بمشاركة عائلات المختطفين، وعدد من الأشخاص الذين أفرج عنهم سابقًا ضمن صفقات تبادل، حيث شدد المشاركون على أهمية التحرك العاجل لاستعادة الجثث والحفاظ على الكرامة الإنسانية والدينية للمفقودين وعائلاتهم