معتمر من أم الفحم: “هل يعقل أن يقضي المعتمرون 3 ليال في عمان ليتسنى لهم القيام بعمرة (11 يوما)؟”
كتاب مفتوح للجنة الحج والعمرة لمسلمي 48:
معتمر من أم الفحم يتساءل: هل يُعقل أن يقضي معتمرون ثلاث ليالٍ في فندق في عمان ليتسنى لهم القيام بعمرة (11 يوم) ؟؟
ويوضّح المعتمر أنّ موعد سفر الطيارة من عمان إلى السعودية كان يوم الأحد الساعة الخامسة صباحًا، وبما أن معبر الملك حسين (اللنبي) يغلق يوم السبت فقد سافرنا إلى عمان يوم الجمعة الساعة السادسة صباحًا، وقضينا ليلتين في فندق متدنٍ، متسخ، بعيد كل البعد عن أن يكون فندقا لراحة الحجاج والمعتمرين في رحلتهم.
وكذلك حدث عند العودة، فقد كان موعد الطائرة منتصف الليل لنصل إلى عمان الساعة الثالثة صباحًا، والمعبر مغلق، ولذا فقد قضينا بقية الليلة في نفس الفندق الذي لا يمكن وصفه.
وتابع المعتمر يقول: أتساءل: لماذا لا تُحجز الطائرات في أوقات أكثر راحة، ليصل المعتمرون في وقت يكون فيه المعبر مفتوحًا؟ لكي لا نُجبر على المكوث في عمان ثلاث ليال. ثم من المستفيد من مكوثنا في عمان ثلاث ليال في مثل هذا الفندق السيء بكل ما تحمل الكلمة من معنى؟
المكوث في عمان هو وقت محروق، كما يقولون، بالنسبة للمعتمرين، فإضافة إلى مشقة العمرة، التي نسأل الله القبول، هم يتكبدون مشقة المكوث في عمان لثلاث ليال في غرف قديمة جدا. من المستفيد من كل هذا البرنامج؟
الكل يعرف من المستفيد، ولكني أتوجه إلى كل مسؤول أن اتقوا الله في الحجاج والمعتمرين، اتقوا الله في راحتهم وفي الأموال التي يدفعونها عبثا، فهذه الليالي في عمان هي مصروفات تتم جبايتها منهم دون وجه حق.