مراسم يوم الذكرى ضحايا الشرطة في البلاد

0 12٬949

صباح اليوم، الثلاثاء 30.04.2025، وفي يوم الذكرى لضحايا معارك إسرائيل وضحايا العمليات العدائية، أُقيمت مراسم الذكرى الرسمية لشرطة إسرائيل في القسم المخصص لها بمقبرة جبل هرتسل العسكرية في القدس، تخليدًا لذكرى 1666 من شهداء شرطة إسرائيل الذين سقطوا منذ قيام الدولة وحتى اليوم خلال خدمتهم أو نتيجة لها. وقد أُضيف 21 اسمًا جديدًا منذ العام الماضي.

حضر المراسم:
– وزير الأمن القومي عضو الكنيست إيتمار بن غفير
– المفوض العام للشرطة المفتش العام كوبي ليفي
– مفوض مصلحة السجون الجنرال كوبي يعقوبي
– نائب المدير العام ورئيس قسم العائلات والتخليد في وزارة الأمن، السيد آريه موألم
– رئيسة منظمة أرامل وأيتام الجيش السيدة زهافا غروس ميدان
– رئيس منظمة “يد لأبنين”، السيد إيلي بن شيم
– عائلات ثكلى، وقيادات الشرطة، وضباط وأفراد شرطة من جميع أنحاء البلاد.

على مر السنين، وقف رجال الشرطة وحرس الحدود بأجسادهم لحماية المواطنين، ودفع الكثيرون منهم حياتهم ثمنًا في كفاحهم المتواصل ضد الإرهاب، الجريمة، وحوادث الطرق. منذ اندلاع حرب “السيوف الحديدية”، استُشهد 71 شرطيًا.

في كلمته خلال المراسم، قال وزير الأمن القومي عضو الكنيست إيتمار بن غفير:

بفضل بطولة وتفاني أبنائكم وبناتكم – الجنود الشجعان، أفراد الشرطة، وشهداء الأمة – تعيش دولة إسرائيل وتقف شامخة.
إنهم دفعوا أغلى ثمن لنحيا نحن هنا في أرض أجدادنا.
في موتهم أوصونا بالحياة، وبالواجب المقدس لمواصلة مسيرتهم – مسيرة القيم، الشجاعة، وحب الوطن والشعب.
وقفوا بأجسادهم في وجه الشر، وحموا الجبهة، ومنعوا كوارث أكبر.
لا تملك الكلمات القدرة على شفاء الألم.
لكننا نملك القوة والواجب لنخلّد أسماءهم، وقصصهم، ومبادئهم.
نعدكم أن نواصل تذكّرهم، وأن نبني شرطة قوية تستحق ذكراهم.
ذكراهم محفورة في قلوبنا إلى الأبد.

أما المفتش العام للشرطة فقال:

في هذا اليوم المقدس، نُحيي ذكرى شهداء شرطة إسرائيل ومصلحة السجون الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن، وبفضلهم نقف اليوم هنا، كأمة حرة.
ننحني مع العائلات الثكلى أمام 1666 من شهدائنا، و184 من شهداء مصلحة السجون، الذين ضحوا بحياتهم من أجل البلاد.
أسماؤهم منقوشة على الحجر ومحفورة في قلوبنا.*

هذا العام أيضًا، نُحيي الذكرى تحت ظل حرب “السيوف الحديدية”، بعد المجزرة الفظيعة التي ارتكبها إرهابيو حماس في 7 أكتوبر 2023.
رجال الشرطة والجنود تصدوا للهجوم ببطولة، أنقذوا أرواحًا، وكانوا مصدر إلهام للجميع.
ومن القصص المؤلمة، قصة السيدة أييلا شكوري:
ابنتها، الشرطية الرقيب أول مور شكوري، استشهدت في معركة بطولية فوق سطح مركز الشرطة في سديروت.
زوجها، الرقيب أول روني شكوري، قُتل بعد عام في هجوم إرهابي قرب حاجز ترقوميا.*

مؤخرًا فقط، فقدنا البطل نتاع يتسحاق كاهانا، جندي وحدة يمّاس، الذي استشهد في غزة عن عمر 19 عامًا.
في يوم الذكرى، ونحن نرتدي زي الشرطة ومصلحة السجون وننكس الأعلام، نُجدد العهد للقيَم التي جسدها الشهداء – البطولة، العزيمة، والتضحية.*

كما جاء في المزامير: “هُوَذَا لا يَنَامُ وَلا يَنُومُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ”.
نحن نواصل طريقهم، نعمل ليل نهار لحماية المواطنين، ولدعم المجتمع الإسرائيلي.*

وفي ختام كلمته، وجه المفتش العام نداءً للعائلات الثكلى:

ألمكم هو ألم شعب بأسره.
نحن معكم، نُعاهدكم أن نُواصل طريق أحبائكم، ونضمن أن تضحياتهم لم تذهب سُدى.
شرطة إسرائيل ومصلحة السجون تُحيّي وتُخلّد ذكرى كل شهيد وشهيدة سقطوا دفاعًا عن الوطن، في الحرب على الإرهاب والجريمة، وفي حماية النظام والأمن.

لا يسعني إلا أن أتمنى عودة جميع المخطوفين، والشفاء العاجل للجرحى،
وأصلّي لعودة كل جنودنا، شرطتنا، وأفراد قوات الأمن – بسلام إلى بيوتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا
/*
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div><\/div>"}; /* ]]> */