ماجد الكدواني.. من إخفاق البداية إلى صدارة الشباك بعد 20 عامًا

0 8٬827

في عام 2005، خاض ماجد الكدواني تجربته الأولى كبطل مطلق من خلال فيلم “جاي في السريع” بمشاركة الفنانة ريهام عبد الغفور، كان الحلم كبيراً، والطموح مشروعاً لفرض الكداوني اسمه كواحد من نجوم السينما الذين يتصدرون بطولات وأفيشات الأفلام، لكن التجربة لم تحقق النجاح المتوقع، لا على المستوى الجماهيري ولا النقدي، اعتبر الكثيرون أن هذه التجربة هى نهاية حلم البطولة السينمائية للكداوني.

تعامل ماجد الكدواني مع اخفاق أولى بطولاته

تعامل ماجد الكدواني مع تجربة فيلم “جاي في السريع” بواقعية، وعاد مباشرة إلى الأدوار المساعدة التي لطالما تألق فيها، ولم يتعامل مع هذه الأدوار كخطوة إلى الوراء، بل كمساحة جديدة لتقديم فنه بشكل مختلف، ومع مرور السنوات، تحول إلى واحد من أبرز فناني الصف الثاني في السينما المصرية، وأصبح اسمه من الأكثر طلباً في أفلام كبار نجوم الشباك ولا يقل دوره أهمية عن بطل العمل.

شارك في مجموعة من أنجح الأفلام في السنوات الأخيرة مثل: “الرهينة” و”الجريمة” مع أحمد عز، “الفرح”، “حد سامع حاجة” مع رامز جلال، “طير انت” و”لا تراجع ولا استسلام” مع أحمد مكي، “شيخ جاكسون” مع أحمد الفيشاوي”، “تراب الماس” مع آسر ياسين، “نادي الرجال السري” و”البعض لا يذهب للمأذون مرتين” مع كريم عبد العزيز، “مش أنا” مع تامر حسني، “وقفة رجالة” بطولة مشتركة، “أبو نسب” مع محمد إمام وغيرها من الأفلام.

عودة قوية بعد 20 عاماً في بطولته الثانية

بعد عشرين عاماً كاملة يعود ماجد الكدواني ليقدم ثاني بطولاته المطلقة في السينما خلال فيلم “فيها ايه يعني” ليشكل فصلاً جديداً في مسيرته، حيث انطلق الفيلم في دور العرض يوم 1 أكتوبر الجاري، حقق نجاحاً لافتاً منذ اللحظة الأولى، إذ تصدر شباك التذاكر المصري محققاً أكثر من 22 مليون جنيه في أسبوعه الأول، وسط إشادة نقدية بالعمل الذي جمع بين الكوميديا والدراما والرومانسية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا
/*
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div>
<\/div><\/div>"}; /* ]]> */