غضب وقلق في صفوف المعلمين لعدم توقيع اتفاقية الأجور لغاية الآن
* يبدو أنّ إضافات الأجور لن تحصل قبل نهاية 2022 *المالية ونقابة المعلمين: نعمل على صياغة نهائية للاتفاقية ولا داعٍ للقلق*
رغم الإعلان “الاحتفالي” في المؤتمر الصحفي الثلاثي بمشاركة وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون ووزير المالية أڤيچدور ليبرمان والسكرتيرة العامة لنقابة المعلمين يافا بن داڤيد, الذي منع إضراب المعلمين وأتاح افتتاح السنة الدراسية في موعدها في الأول من أيلول, رغم ذلك إلاّ ألا أن اتفاقية الأجور بين الأطراف الثلاثة لم توقع لغاية الآن ولم يحصل المعلمون على أي إضافات ويبدو أنهم لن يحصلوا عليها قبل انتهاء العام 2022ولن يطرأ أي تغيير على جدول العطل المدرسية خلال هذا العام الدراسي 2022 – 2023.
وقد أثار هذا الأمر غضب وقلق المعلمين ووصفوا الاتفاق الذي أُعلن عنه بأنه وهمي, علماً أن المعلومات المتوفرة تشير الى أنّ مباحثات حثيثة تجري بين الأطراف الثلاثة لصياغة نهائية للاتفاقية مع العلم أن الحديث يدور حول من هم المعلمون الذين سيتم شملهم بالاتفاق النهائي, مع الإشارة الى أن موظفي المالية لم يذكروا فيما اذا سيتم دفع علاوات أجور تراجعية للمعلمين, ويؤكدون أن التغييرات في جدول العطل المدرسية لن تتم هذا العام.
وفي محاولة للتخفيف من التوتّر في أوساط المعلمين جاء من وزارة المالية ونقابة المعلمين أنّه “لا داعٍ للقلق فلا توجد أزمة في الأفق أو مماطلة بل أن الأمر عبارة عن روتين يعود على نفسه في أعقاب كل اتفاقية أجور التي تتطلب صياغة خاصة وطويلة”.
