صياد يعثر على قرش محمي عالقًا في شبكة صيد على شاطئ جسر الزرقاء
تمكن صياد في منطقة جيسر الزرقاء من العثور على جثة قرش من نوع “سنبيرتن” الأنثى، وهو نوع محمي، عالقة في شبكة صيد غاطسة تعرف باسم “شاراك”. وتم تحويل القرش إلى باحثي محطة موريس كاهن لبحوث البحر التابعة لكلية علوم البحار في جامعة حيفا لإجراء تشريح علمي بعد الوفاة.
وأوضح إيليا باسكين، مفتش الوحدة البحرية في سلطة الطبيعة والحدائق، أن الجثة تم جمعها فور تلقي التقرير من الصياد وتسليمها للباحثين لإجراء الفحوص اللازمة. وأكد الدكتور أبيعاد شاينين، رئيس قسم المفترسات البحرية في المحطة، أن التشريح يساهم في دراسة أسباب وفاة القرش ومتابعة صحته، خاصة بعد اكتشاف مؤشرات على أمراض أو ضعف في حالات مشابهة سابقة.
وأظهر التشريح، الذي أجراه الدكتور داني مورِيك والدكتور شاينين في مختبر المفترسات البحرية في أشدود، أن القرش أنثى بالغة طولها متران. وأشارت الدكتورة لي ليفنه، الباحثة في أبحاث تكاثر أسماك القرش، إلى أن القرش ليست حاملًا حاليًا، وأن حجم الجريبات المكتشفة يؤكد أنها في مرحلة راحة بعد الإنجاب الصيف الماضي استعدادًا لدورة التزاوج التالية في مايو/يونيو، حيث تتكاثر هذه الأنواع مرة كل سنتين.
وأكد الباحثون أن القرش كان بصحة جيدة عند الوفاة، وأن سبب وفاته مرتبط بالسنارة العالقة بجسمه، ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجه هذه الأنواع المحمية بسبب معدات الصيد.