د. وليد حداد، المحاضر في علم الإجرام : الشرطة والشاباك عاجزان عن مكافحة الجريمة وفق الأدوات التي يملكانها

صورة للتوضيح فقط | تصوير الشرطة
0 19٬646

ثلاثة قت

عقب د. وليد حداد، المحاضر في علم الإجرام على تواصل منسوب الجريمة في المجتمع العربي وارتفاع عدد القتلى بشكل غير مسبوق لصحيفة وموقع”الصنارة” فقال: لقد وصل عدد القتلى عندنا إلى 132 قتيلا، وهذا رقم رهيب تجاوز كل الأرقام التي عرفناها في السنوات السابقة. هذا يحصل في ظل عدم وجود خطة أو برامج حكومية، فالدولة منهكة في حروب مستمرة، لذا لم تعد الجريمة في سلم أولويات الحكومة، وحتى البرامج والخطط التي أقرت في الماضي، والتي كنا نأمل أن توقف الجريمة أو تحد منها تم الغاؤها أو تعليقها”. 

وأضاف حداد قائلا عن عجز الشرطة في مكافحة الجريمة: ” تشير تقارير حديثة أن منظمات الاجرام باتت أقوى من الشرطة، وبالتالي فهي تطلب وتلجأ للشاباك لمساعدتها، لأن الشرطة لا يمكنها التعامل مع الجرائم وفق المعطيات التي تملكها، كذلك جهاز الشاباك لا يملك الأدوات في الواقع”. وقدم حداد أمثلة على ذلك حيث قال: “أدوات التحقيق لدى جهاز الأمن العام، غير موافق عليها في قانون الجناء الاسرائيلي، أي بمعنى أن تجري تحقيقا مع انسان بدون محام وألا تسجل وقائع التحقيق، لذا لا يمكن التعويل على الشاباك في هذه المرحلة”. وعزا د. وليد حداد الارتفاع في أعداد ضحايا الإجرام “لأن الدولة لم تضع الخطط في الوقت المناسب، وبالتالي نحن مقدمون على تصاعد كبير يتجاوز الرقم الحالي”. 

مقتل شابين في الناصرة وثالث في شفاعمرو

شهدت مدينة الناصرة وجارتها يافة الناصرة جريمتي قتل، عصر أول أمس الأربعاء، بفارق ساعة وراح ضحيتها شابين من نفس العائلة وهما الشاب نايف أبو لاشين (29 عاما) الذي لقي مصرعه في يافة الناصرة، وتم نقله إلى المستشفى حيث أعلن عن وفاته، فيما باشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.

وقتل قبل ذلك الشاب توفيق أبو لاشين (30 عاماً) من جراء تعرضه لاطلاق نار، عندما تواجد داخل مغسلة لغسيل السيارات، في حيّ بلال في الناصرة. وتم نقل المصاب الى المستشفى وهناك تم اقرار وفاته.

وأفاد المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ في لواء الشّمال بأن  “الشرطة باشرت التحقيق في حادثة إطلاق نار تجاه شخص في بلدة يافة الناصرة، من سكان المكان الذي أصيب بجراح حرجة، وتم نقله لتلقي العلاج في المستشفى”.

 

وقُتل مساء الأحد الماضي في حي عجروش في مدينة شفاعمرو، الشاب عدي حسام أبو رغيس (الوحش) في الخامسة والعشرين من عمره، بحادث إطلاق نار، وأقرّ طاقم طبيّ وصل إلى موقع ارتكاب الجريمة وفاة المصاب بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته.

ويذكر أن والد الضحية كان قد قُتل في الموقع ذاته، في عام 2018، بإطلاق نار. وقالت الشرطة في بيان لها، بأنها “وصلت إلى المكان، وبدأت بتمشيط المنطقة والتحقيق في ملابسات الحادث، ويُشتبه بأن الخلفية جنائية”.

فكّ لغز جريمة مقتل محمد همام في طمرة: الضحية كشف هوية قاتله في رسالة أخيرة

أعلنت شرطة إسرائيل – لواء الشمال، عن فك لغز جريمة مقتل المواطن محمد همام (44 عامًا) من مدينة طمرة، بعد تحقيق مكثف أجرته الوحدة المركزية “يمار”، حيث تبين أن القاتل هو ابن شقيقه، الذي تمّ التعرف عليه من خلال رسالة صوتية أرسلها الضحية لزوجته قبل وفاته بلحظات.

وبحسب البيان الرسمي الصادر عن الشرطة، فقد وقعت الجريمة بتاريخ 29/05/2025، في ساعات الظهيرة، حيث أُطلق النار على همام في منطقة مفتوحة قريبة من منزله، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة، نُقل على إثرها إلى مستشفى رمبام، حيث فارق الحياة لاحقًا.

التحقيقات التي قادها محققو “يمار” في لواء الشمال قادت بسرعة إلى الكشف عن رسالة حرجة أرسلها الضحية لزوجته، أبلغها فيها أن منفذ إطلاق النار هو محمد (علي) همام، ابن شقيقه، البالغ من العمر 21 عامًا.

الشرطة سارعت إلى تعقب المشتبه به، الذي كان قد حاول الفرار إلى أراضي السلطة الفلسطينية برفقة قريب له من طمرة (21 عامًا أيضًا)، وقام بتبديل بطاقة الاتصال في هاتفه المحمول لإخفاء أثره، إلا أنه أوقف بعد ساعات من الجريمة.

خلال التحقيق، كشفت الشرطة أن الجريمة وقعت على خلفية نزاع عائلي، وتتبع المحققون تحركات القاتل، حيث تبين أنه انتقل إلى كفر مندا عقب الجريمة لتبديل ملابسه، ثم واصل طريقه نحو أراضي يهودا والسامرة.

ومع انتهاء التحقيق، قدمت نيابة حيفا، ممثلة بالمحامي يوسي غيمبل، لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بارتكاب جريمة القتل، وأخرى ضد قريبه بتهمة المساعدة بعد تنفيذ الجريمة، مع طلب تمديد توقيفهما حتى انتهاء الإجراءات القانونية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا