خبر هام لسكان الشمال: وحدة جديدة لجراحة الأعصاب في المركز الطبي زيف
اصبح بالامكان الحصول على رعاية طبية منقذة للحياة في المركز الطبي زيف مع افتتاح وحدة جراحة الأعصاب الجديدة، تحت ادارة الدكتور صموئيل توبياس، جراح أعصاب متخصص ذو خبرة واسعة في البلاد والعالم.
تجلب الوحدة الجديدة بشرة خير حقيقية لسكان الشمال، مع تركيز خاص على جميع مناطق الجليل الشرقي، طبريا والوادي، باعتبارها قسمًا وحيدا في هذه المنطقة. الوحدة الجديدة التي تم إنشاؤها بالتعاون مع قسم جراحة الأعصاب القديم في المركز الطبي للجليل في نهاريا، تقدم خدمات طبية واسعة ومتقدمة في مختلف مجالات جراحة الأعصاب: تراوما، أورام الدماغ، الجراحة، التشخيص، وقريبًا العلاجات المدمجة مع قسم الإشعاع الموجود في زيف بالإضافة إلى مجالات عمل جديدة وفريدة بالتعاون مع قسم الأعصاب (الصرع، باركنسون والنشاط الكهربائي) ووحدة العمود الفقري.
تمكنت إقامة الوحدة الجديدة بفضل قرار وزير الصحة والمدير العام للوزارة، الاعتراف بزيف كمركز رئيسي للإصابات التراوما، وتم بناؤها باستثمار كبير في معدات تكنولوجية متقدمة ومبتكرة وأنظمة تصوير مركبة في غرف العمليات، مما يتيح إجراء تشخيصات وجراحات معقدة بأعلى مستوى.
ويؤكد الدكتور توبياس الهدف الرئيسي: “تقديم رعاية عالية الجودة ومتاحة لسكان الشمال، هضبة الجولان والجليل الشرقي، بالقرب من منازلهم، دون الحاجة للسفر بعيدًا”.
إلى جانب توفير أماكن للمرضى بالمستشفى، وتوسيع قسم العناية المركزة العامة، تم بناء غرفتي جراحة إضافيتين. في إطار افتتاح الوحدة مع الدكتور توبياس، انضم إلى المركز الطبي زيف الدكتور حبيب الله، الذي أكمل تدريبه في مستشفى “شعاري تسيدك”، بالإضافة إلى طاقم تمريض وأطباء مساعدين. كما تم تدريب الطاقم العامل في زيف في أقسام العناية المركزة، التخدير وغرف العمليات، بهدف تقديم رعاية طبية متعددة المجالات وشاملة.
الدكتور صموئيل توبيا: شخصية مهنية وملهمة
الدكتور توبياس، مولود في المكسيك، يحمل قصة حياة ملهمة. مع خلفية في جراحة الأعصاب في المكسيك، الولايات المتحدة وإسرائيل، يتخصص الدكتور توبيا في جراحة قاع الجمجمة، الإصابات العصبية، العمود الفقري والعلاجات المعقدة الأخرى.
بعد سنوات من التدريب وإدارة وحدات جراحة الأعصاب الرائدة، عاد الدكتور إلى البلاد بهدف تحسين جودة الرعاية في الشمال. كما يقول، “نحن هنا لتقديم رعاية طبية متقدمة وعالية الجودة، ولكن أيضًا لتوفير معاملة إنسانية ودافئة”.
عمل الدكتور توبياس في السنوات الأخيرة كطبيب كبير في قسم جراحة الأعصاب في المركز الطبي للجليل، والآن اختار التحدي بفتح القسم الجديد، بدعم من البروفيسور جان سوستيل، مدير القسم في الجليل، الذي يدرك تحديات الشمال المتعددة ويعمل منذ إعلان وزارة الصحة عن زيف كمركز رئيسي للإصابات، لتعزيز وتحقيق هذا الهدف.
البروفيسور سلمان زرقا، مدير المركز الطبي زيف
“هذه بشرة خير كبيرة لسكان الشمال وقفزة نوعية في قدرتنا على تقديم رعاية منقذة للحياة للجرحى والمرضى في الجليل الشرقي وهضبة الجولان. خلال الحرب، عالجنا نحو 1300 جريح، من جنود ومدنيين، دون القدرة على تقديم رعاية كاملة لجرحى الرأس وبالتالي اضطررنا لتحويلهم إلى الجنوب. من خلال فهم الضرورة الملحة لتقديم رعاية لجرحى الرأس في الأوقات العادية والطوارئ، وافق وزير الصحة والمدير العام للوزارة على إنشاء هذه الخدمة المهمة هنا في زيف لصالح سكان الشمال. شكر خاص لوزارة النقب والجليل على الدعم الكبير وتخصيص الموارد اللازمة لشراء المعدات المكلفة بالتعاون مع المتبرعين السخيين الذين يساعدون في تعزيز الرعاية الصحية في الشمال. كما أود التعبير عن تقديري الكبير للمركز الطبي للجليل وللبروفيسور جان سوستيل، الذي وبالتعاون مع البروفيسور أفيغدور نيسان، مدير القسم الجراحي في زيف، وبدعم من جميع عناصر الإدارة، ننجح في تنفيذ قرار وزارة الصحة لصالح سكان الشمال. استيعاب الفرق الطبية في زيف، إلى جانب تدريب الطواقم القديمة، والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والمعدات الجديدة – كل هذه الأمور تضمن أن المركز الطبي زيف يواصل الريادة في الطب في الشمال. نعمل لتحقيق رؤيتنا ورسالتنا في تقديم خدمات طبية عالية الجودة ومتقدمة لسكان المنطقة، قوى الأمن وكل من يحتاج إلى رعاية طبية في الأوقات العادية والطوارئ.”