حقائب وزارية لليكود: غالانت للأمن وريغف للتعليم
يسود غضب في حزب الليكود بادعاء أنه لم تتبقى حقائب وزارية هامة لأعضائه، ويوجه هذا الغضب نحو رئيس الحزب والمكلف بتشكيل الحكومة، بنيامين نتنياهو. إلا أن الليكود سيحصل على أكبر عدد من الحقائب الوزارية، وبينها حقيبتان من الحقائب الثلاث الأكثر أهمية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.
ويرجح أن يُعين أعضاء كنيست من الليكود، بينهم يوآف غالانت في وزارة الأمن، ميري ريغف في وزارة التربية والتعليم. ويريد نتنياهو تعيين السفير السابق في واشنطن والمقرب منه، رون ديرمر، وزيرا للخارجية رغم أنه رفض أن يُرشح للكنيست. وفي هذه الحالة سيعين أمير أوحانا رئيسا للكنيست، لكن في حال عدم تعيين ديرمر وزيرا للخارجية فإن أوحانا سيعين في هذا المنصب، وعضو الكنيست يوآف كيش سيعين رئيسا للكنيست.
ويتوقع تعيين عضو الكنيست ياريف ليفين وزيرا للقضاء، وعضو الكنيست ميكي زوهار وزيرا للثقافة والرياضة، وعضو الكنيست شلومو كرعي وزيرا للاقتصاد. وسيعين أعضاء كنيست من الليكود وزراء للاتصالات والطاقة وحماية البيئة والاستخبارات.
وخلال المفاوضات الائتلافية بين الليكود والأحزاب التي ستشارك في الحكومة المقبلة، سيتولى رئيس حزب شاس، أرييه درعي، حقيبة الداخلية وحقيبة المواصلات. كذلك سيحثل شاس على حقائب الأديان، الشتات، النقب والجليل، وحقيبة الصحة أو الرفاه.
وسيُعين رئيس كتلة “يهدوت هتوراة”، يتسحاق غولدكنوبف، وزيرا للإسكان، وعضو الكنيست مئير بوروش نائب وزير لشؤون القدس ومن دون تعيين وزير لهذه الحقيبة. وسيعين عضو الكنيست موشيه غفني رئيسا للجنة المالية في الكنيست.
وسيتولى رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، حقيبة المالية، لكن لا تزال تجري مفاوضات حول إخراج أقسام منها، بينها شعبة الميزانيات وشعبة الشركات. ويتوقع حصول الصهيونية الدينية على حقيبة استيعاب الهجرة ومنصب نائب وزير في وزارة الأمن يكون مسؤولا عن الاستيطان.
وإلى جانب حقيبة الأمن الداخلي التي سيتولاها رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي، إيتمار بن غفير، فإنه يتوقع حصول هذا الحزب على حقيبتي الزراعة والتراث.