جبهة نارية ضمن أبرز أسلحة المغرب أمام إسبانيا
بدأ العد العكسي للمباراة الحاسمة التي تجمع المنتخبين المغربي والإسباني، الثلاثاء، في ثمن نهائي مونديال قطر.
ويسعى المنتخب المغربي لمواصلة المشوار بنجاح، بعد تألقه في دور المجموعات وتصدره مجموعته ب7 نقاط، من تعادل أمام كرواتيا 0-0 وفوز على بلجيكا 2-0 وكندا 2-1.
كووورة يستعرض في هذا التقرير، أبرز الأوراق الرابحة لأسود الأطلس، قبل المواجهة المرتقبة.
زياش وحكيمي
تشكل الجهة اليمنى أهم الأسلحة للمنتخب المغربي، بتواجد كل من أشرف حكيمي وحكيم زياش.
ويقود حكيمي وزباش أغلب هجمات الأسود، من خلال تقنيات اللاعبين ومهاراتهما الفنية.
ففي المباراة الأخيرة بدور المجموعات، سجل زياش هدفا أمام كندا، وفي نفس المباراة أهدى حكيمي تمريرة حاسمة من الجهة اليمنى، إلى يوسف النصيري الذي أحرز الهدف الثاني.
عمق دفاعي صلب
يعتبر ثنائي قلب الدفاع غانم سايس ونايف أكرد من الأسلحة المهمة، بدليل أن الخط الخلفي يبقى من نقاط قوة المنتخب المغربي.
ولم تتلق شباك الأسود في دور المجموعات سوى هدفا واحدا.
ويقود أكرد وسايس الدفاع بامتياز بلعبهما الواقعي وقوة شخصيتهما وهدوئهما.
الضربات الثابتة والتحولات
أصبح المنتخب المغربي يملك سلاحا فتاكا يتعلق بالضربات الثابتة، دائما ما يشكل نقطة خطورة الأسود.
ويستفيد المنتخب المغربي من تقنيات منفذي الضربات الثابتة، خاصة حكيم زياش من الجهة اليمنى وسفيان بوفال من الناحية اليسرى، اللذان تتميز تسديداتهما بالدقة العالية، كما أن عبدالحميد صابيري الذي يدخل في الشوط الثاني قد سجل هدفا من ضربة ثابتة.
ويستغل المنتخب المغربي الطول الفارع لمجموعة من اللاعبين، كسايس والنصيري وأكرد وأملاح.
وهناك أيضا الانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم، وهو من الأسلحة التي تميز أسلوب الركراكي، حيث يستغل المنتخب المغربي سرعة لاعبيه وتقنياتهم.