تراجع الإيرادات السينمائية بأميركا.. هل فقدت دور العرض بريقها؟

Photo by Krists Luhaers on Unsplash
0 6٬693
play-rounded-fill

شهدت دور السينما انخفاضا ملحوظا في أعداد روادها الذين يزورونها بشكل عفوي، وهم الأشخاص الذين يتخذون قرار مشاهدة فيلم فجأة دون تخطيط مسبق.

هذه الظاهرة برزت بشكل خاص منذ تفشي جائحة كورونا، وعلى الرغم من استمرار إنتاج الأفلام فإن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يعود إلى قصر مدة عرض الأفلام في دور السينما، مما يمنع الجمهور من التعرف عليها بشكل كافٍ ويؤدي بالتالي إلى انخفاض الإيرادات.

ويؤكد باتريك كوكوران الشريك المؤسس لشركة “فيثيان” لاستشارات دور العرض أن المشاهدين العفويين يشكلون شريحة مهمة من رواد السينما، وهم عنصر أساسي في تحقيق الإيرادات.

ويشير كوكوران إلى أن المشاهدين الملتزمين -الذين يذهبون بانتظام لمشاهدة جميع أنواع الأفلام- يساهمون بنسبة 12 إلى 15% من إجمالي أرباح شباك التذاكر، وبالتالي فإن الفئة العفوية تمثل فرصة غير مستغلة.

تأثير الجائحة وتغير عادات المشاهدة
ويوضح كوكوران أن شباك التذاكر لم يتعافَ بعد من آثار الجائحة، فقبل كورونا كانت الإيرادات الداخلية تتجاوز 10 مليارات دولار سنويا، في حين يتوقع أن تبلغ هذا العام نحو 8.5 مليارات فقط.

ويوافقه الرأي بروس ناش مؤسس موقع “نامبرز” المتخصص في البيانات السينمائية، مشيرا إلى أن هناك فجوة تقدر بمليار دولار يمكن تعويضها إذا تم تقديم الأفلام المناسبة.
ويضيف ناش أن تنويع فئات الأفلام يعد عنصرا حيويا لجذب شريحة أوسع من المشاهدين، مشيرا إلى نقص الأفلام الدرامية والكوميدية الرومانسية التي كانت ذات يوم من ركائز شاشات السينما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا