الشيف المبدع حمودي عقلة يقرر مغادرة البلاد!

0 24٬292

play-rounded-fill
الشيف حمودة عقلة, من ابرز المبدعين العرب في البلاد بمجال الطعام, بدأ طريق النجاح درجة درجة لكن بخطوات ثابتة, وتالق مهنيا وتعامل مع ارقى الماركات بمجال الطعام, وافتتح قبل فترة مطعم رصيف 33 المذهل في ميناء حيفا, وقبل عام مقهى كوكو.

في بوست شخصي ومؤثر على انستغرام صرح انه سيغادر المطعم والمقهى وكذلك البلاد في تجربة جديدة, واعدا انه سيعود مع طاقات اكبر قدرات جديدة.

وكما كتب بكلماته على انستغرام:

“من الصعب جدًا معرفة من أين يمكن ان ابدأ، خاصة في ظل كل دوامة المشاعر التي أمر بها، بالإضافة إلى كل الفوضى التي مرت في الفترة الأخيرة.

لكن ربما من الأفضل البدء من النهاية، بقلب ثقيل أود أن أقول وداعًا لمقهى كوكو وأيضًا لمطعم رصيف 33، وهما مشروعان شكلا شخصيتي من جديد، واستثمرت فيهما كل شيء نفسيًا وذهنيًا وماديا.

كجزء من كل مشروع، لا نتفق دائمًا على كل شيء، وقررنا، على خلفية كل الخلافات مع الشركاء التجاريين، أن نفترق. وكان قرارًا صعبًا جدًا بالنسبة لي، سواء كشيف واشضا كمبادر أعمال، أن أخرج من المشاريع التي كنت جزءًا منها، سواء من الناحية التجارية أو التمثيلية، لكن بشكل خاص عاطفيًا!

قد يبدو أن هذا استغرق وقتًا طويلاً، لكن رصيف 33 هو في الواقع مشروع عمره 3 سنوات فقط، مكان كنت قد تمكنت من خلاله من ضخ كل حبي للمطبخ الجليلي واحتفال بالطعام الذي أعدته أمي! لذلك، عندما أقول وداعًا لرصيف، كأنني أفارق عائلتي.

أما كوكو، فكانت حبًا حديثا وبريئًا ورغبة في إحضار حلم ثقافة القهوة والخبز المغريين إلى مدينة حيفا، حلم رافقني لفترة طويلة، وفقط في العامين الأخيرين بدأنا نخطط ونعمل عليه، وعندما حان وقت التنفيذ، اندلعت الحرب، وبرغم كل الصعاب، قررت أن أفتح المشروع! ومن غير المفيد أن أذكر كم واجهنا من تحديات في المكان.

كانت 3 سنوات مجنونة، ولم أكن لأستطيع عبورها دون الأشخاص الرائعين الذين وقفوا إلى جانبي ولم يتخلوا عني لحظة. زوجتي نرمين، حب حياتي، التي تحملت كل شيء، وكانت دائمًا إلى جانبي، وعرفت كيف ترفع معنوياتي في كل مرة، وعائلتي التي استقبلتني دائمًا في النجاحات والإخفاقات، وشركائي في الطريق، وأصدقائي من الطفولة نضال خرّوبي وعبد عقلة، وكل الأشخاص الذين لم يتخلوا عني لحظة، أنا ممتن جدًا لله لأنكم في حياتي.

فماذا بعد؟ في الفترة الماضية، كان كل تركيزي في العمل والعطاء، وأهملت بشكل رئيسي حمودي. لذا، حان الوقت لأخذ استراحة صغيرة والتركيز على إعادة بناء النفس، وجمع القطع المتناثرة من أجل العودة أقوى من أي وقت مضى. في الآونة الأخيرة، عملت على مشاريع في الخارج، وكانت هذه فرصة للابتعاد قليلًا عن كل ما يحدث من حولي، وإعادة التفكير في المسار، ولذلك قررت أن أبقى في الخارج حتى تمر هذه الفترة، إن شاء الله، وأتمكن من جمع قواي للعودة مع العديد من المفاجآت بمجال الطعام، والأهم من ذلك، أن أعود للقيام بما أحب: الطبخ والضيافة.

مع الحب،

حمودي عُقلة”

@hamodi_okala

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا