إقبال كبير على مشروع “الفزعة الفحماوية” لمساندة العائلات المتضررة من الحرب
وحول هذه الحملة ، التقى مراسلنا مع الجهات القائمة على هذه الحملة للحديث اكثر عن المشروع والمساعدات التي ستقدم للعائلات ، وبحديث مع محمد صالح اغبارية مدير المركز الجماهيري قال :” لا يخفى على احد الظروف الراهنة التي نعيشها مكجتمع عربي في البلاد ، فكرة الحملة كانت بالشراكة مع جمعية قربان ، الحملة تشمل العائلات وذوي المهن الذين فقدوا عملهم ، في المناطق اليهودية او العربية ، بسبب ظروف الحرب ، بحيث خرج العديد من العمال لإجازة بسبب الحرب ، لاسباب عديدة منها اخراجه الى اجازة غير مدفوعة او فصله او حتى توقف العمل ، ووفقاً لإستطلاعات وتوجهات ،من عدة اشخاص غير معروفين للجنة الزكاة او لاي جهة تقدم المساعدات بشكل دائم ، ارتئنا ان نكون عون وسند لهذه املجموعة من الاهالي ، الانطلاقة كانت هذا الاسبوع ، ونوجه نداءً لكافة اهالي ام الفحم وكافة المقتدرين في المجتمع العربي ان نساند بعضاً البعض وندعم العائلات المتضررة ، خاصة وان هناك. العديد من العائلات المحتاجة ولو بشكل مؤقت حتى تنتهي ظروف الحرب وعودة هذه العائلات الى سوق العمل من جديد “.
واختتم محمد صالح حديثه :” معظم اهالي مدينة ام الفحم هُم من العُمال واغلب العائلات تعتاش على راتب اسبوعي او حتى يومي ولا يخفى على احد ذلك ، فهذه العائلات بحاجة الى سيولة يومية او اسبوعية ، لذلك يجب علينا مساعدتهم ودعمهم في هذه المحنة الصعبة التي تعيشها البلاد”.
د.محمود علي جبارين ، رئيس جمعية قربان قال لمراسلنا :” لا يخفى على أحد اننا نمر بأيام صعبة جداً من الحرب التي تعيشها البلاد ، حيث فقد الكثير من العمال من البلدات العربية ومدينة ام الفحم لفقدان عملهم ، ومن خلال شعورنا بنبض الشارع وبعد تحركاتنا بين الناس ، كان هناك حاجة ماسة للتحرك وخلق مشروع لمساعدة ومساندة هذه العائلات ان ندعمهم بهذه الايام العصيبة التي يمرون بها”.
وحول المساعدات ان كانت مالية او غذئية قال د.محمود جبارين :” سنقوم بتوزيع مساعدات تموينية من لحوم والبان وكافة الأساسيات في المنزل ، ويدور الحديث عن طرد غذائي سمين يسند عائلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ويكفي العائلة لمدة من الزمن ، وكل من يود التبرع بمبالغ مالية بكل تأكيد نرحب به وسنقوم بشراء المواد التموينية اللازمة بها لمساندة العائلات المتضررة من هذه الحرب التي نعيشها جميعاً في البلاد”.
نرجس محاجنة من ضمن المتطوعين وطاقم العمل في هذه الحملة قالت لمراسلنا :” بعد توجهات عديدة للجمعية ورسائل وصلتني انا شخصياً من عائلات تضررت خلال هذه الحرب ، قررنا اطلاق مشروع “الفزعة الفحماوية” ، لانه من المعروف حُب اهالي مدينة ام الفحم لبعضهم البعض وفزعتهم وتضامنهم ، ولهذا هناك اقبال كبير على المشروع من مساعدات غذائية ومالية والعديد من المصالح التجارية حتى اخبرتنا بانها على استعداد ان تضع مبلغ من المال من جيبها الخاص لهذه العائلات حينما تاتي لشراء المواد التموينية “.