إستنكار واسع في شفاعمرو للاعتداء على مدير المدرسة الإعدادية “د” وليد خطيب
*المدرسة شهدت اضرابا احتجاجيا ووقفة تضامنية أمام دار البلدية*
شهدت المدرسة الإعدادية “د” في شفاعمرو، يوم الاثنين الماضي، اضرابا عاما بدعم “منظمة المعلمين فوق الابتدائيين”، احتجاجا على الاعتداء على الأستاذ وليد خطيب، مدير المدرسة وعلى حرمة المدرسة من قبل أحد أولياء أمور الطلبة، كما نظمت وقفة تضامنية ظهر ذلك اليوم أمام دار البلدية، رفعت خلالها الشعارات المنددة بالاعتداء على المعلمين والمدارس.
وفي حديث لصحيفة “الصنارة” وموقع “الصنارة نت” أكد الأستاذ وليد خطيب، أنه لن يتراجع عن الشكوى التي قدمها في الشرطة ضد ولي الأمر الذي اعتدى عليه وعلى حرمة المدرسة يوم السبت الماضي، رغم الضغوط العديدة التي تمارس عليه من أجل سحب الشكوى. وأضاف الأستاذ وليد بأن “الشرطة أوقفت المعتدي لمدة 48 ساعة، وثم تم تحويله للاعتقال المنزلي”.
ونوه المربي وليد خطيب أنه لا يعتبر “القضية شخصية بل عامة، واني أعمل على الدفاع عن زملائي وزميلاتي وكذلك عموم المديرين، فنحن نعمل لخدمة أبناء مجتمعنا وتنشئة جيل ينهض بالمجتمع”.
وعبّر الأستاذ وليد عن أسفه لما حدث وتابع “لقد فوجئت بالاعتداء والتصرف المستهجن لولي الأمر الذي حضر هائجا إلى المدرسة موجها الشتائم لي وللمعلمات والمعلمين الحاضرين ومعتديا على أملاك المدرسة وعليّ شخصيا. من المعروف أني بنيت علاقات إنسانية عالية مع كل من عمل معي والجميع يعرف ذلك، وهذا ما لمسته من وفود التضامن والمكالمات والرسائل التي وصلتني، فقد اتصل بي أولياء أمور كثيرون متضامنين وأيضا زملاء مهنة من معلمين ومديرين في البلدة وخارجها، وأصدقاء دراسة من عدة بلدات، مما خفف علي من وقع الاعتداء وهذا أكد لي مدى الخير الجم الموجود في مجتمعنا، على عكس الانطباع السائد”.