أعمدة الدخان تغطي سماء سهل البطوف مع انطلاق موسم الفريكة
تقرير: عوض دراوشة
بدأ هذا الأسبوع موسم الفريكة في سهل البطوف، أحد أبرز المناطق الزراعية في البلاد، حيث ارتفعت أعمدة الدخان في الأفق مع بدء المزارعين حرق سنابل القمح الخضراء لإعداد الأكلة الشعبية الفلسطينية المعروفة بـ”الفريكة”.
ويستخدم المزارعون طرقًا حديثة وسريعة في عملية الحرق، التي تُعد مرحلة أساسية في إنتاج الفريكة، والتي تعتمد بشكل كبير على توقيت الحصاد ودرجة رطوبة السنابل.
وأشار المزارعون إلى أن موسم الفريكة هذا العام بدأ ضمن الفترة المعتادة، بين 10 و25 نيسان/أبريل، إلا أن الإنتاج تأثر سلبًا بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، ما أدى إلى ضعف واضح في السنابل.
وعن التسعيرة، أفاد المزارعون أنه حتى الآن لم يُحدد سعر الكيلوغرام الواحد من الفريكة، في ظل ترقب لمستوى الطلب وجودة الإنتاج.
الفريكة، التي تُعد من المكونات الأساسية في المطبخ، تبقى حكاية موسمية تنسج خيوطها بين أيدي المزارعين ولهيب الحقول.