نتنياهو في جلسة الكابينيت: “نحن في ذروة معركة، مستعدون لكل امكانية”

קובי בן גדעון/לע"מ
0 8٬193

تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة المجلس الأمني المصغر عن انطلاق حملة “الدرع والسهم”، واغتيال ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي الليلة في غزة “خرجنا الليلة الى عملية ’الدرع والسهم’. من خلال جهود مشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك قمنا بتصفية ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

وأضاف إن :”هؤلاء القتلة الكثيرين مسؤولون عن إطلاق القذائف من غزة الى أراضينا وبتوجيه الإرهاب من يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) ضد مواطنينا. وقد وجهت فيه بالفعل منذ اليوم الذي أطلقت فيه القذائف الأسبوع الماضي مع وزير الأمن، الاستعداد لعملية لتصفية قادتهم، الأمر الذي يؤدي الى قطع قطع رأس التنظيم في قطاع غزة”.

من خلال تصريحاته قام بتوجيه رسائل الى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وقال :”مبدأنا واضح- من يؤذينا، نحن نؤذيه، وبقوة مفرطة، يدنا الطويلة تصل لكل مخرب بالوقت والزمان الذي نختاره. نحن في ذروة معركة، ونحن مستعدين لكل امكانية. اقترح على أعداءنا – لا تتعاملوا معنا”.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال في أول تعليق له اليوم على العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل في قطاع غزة وقال خلال مؤتمر أمني إن “إسرائيل تواجه محاولات لايران فتح معركة متعددة الجبهات ضد إسرائيل. وقال نتنياهو إنه أمر الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني بأن تكون جاهزة لحرب من هذا القبيل. وأشار “إن نتطلب ذلك، سنكون لها”.

وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير شارك بالمؤتمر الصحافي وعلق الى انطلاق العملية “الدرع والسهم” وقال :”آمل من هنا أن تواصل الحكومة “آمل من الآن فصاعدا أن يكون اتجاه الحكومة هو السعي من أجل الهجوم وليس ضبط النفس. إسرائيل أسيرة هذا المفهوم ، نحن بحاجة إلى التغلب على العدو ، وآمل أن يتغير ذلك اليوم”. كما تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المؤتمر ، ولم يعلق على العملية.

بن غفير قال إن يتحمل مسؤولية إطلاق العملية: “العملية حدثت بعد أربعة أشهر كنت أتحدث عن إجراءات مضادة مستهدفة. يجب أن نستعيد زمام المبادرة. لدينا أسهم في هذه العملية ولكن الفضل هو ليس القصة” ، وقال إنه هاجم مؤخرا الحكومة التي عضو بها بسبب سيا ستها الأمنيةـ، معلنا أن سيقاطع جلسات الحكومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا