منفذ عملية حاجز شعفاط قد يكون مختبئا وينتظر فرصة الهرب إلى عمق الضفة الغربية
أعرب مسؤولون في الجهاز الأمني الإسرائيلي عن تقديرهم بأن منفذ عملية حاجز شعفاط عدي تميمي قد يكون مختبئاً في المخيم بتواطؤ مع السكان، وأنه على الأرجح يتحيّن فرصة الهرب إلى عمق أراضي الضفة الغربية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي في مخيم شعفاط مداهمات بوتيرة يومية منذ الهجوم السبت، حيث تقوم الوحدات الخاصة بتفتيش المنازل ومصادرة الكاميرات الأمنية، ومع ذلك لم يتم بعد إحراز تقدم كبير في المطاردة التي تركز الآن على المستوى الاستخباراتي.
في غضون ذلك، رفعت السلطات الأمنية اليوم الإثنين الإغلاق عن شعفاط. وقال مصدر أمني لهيئة البث الرسمية كان إن “الحاجز فتح لاعتبارات عملياتية وبغية استعادة نظام الحياة الروتينية”.
من جهة أخرى، يواصل الشاباك التحقيق مع والد المشتبه به وشقيقه والسائق الذي قاد منفذ الهجوم. وتم اعتقال ثلاثة أشخاص من بيت حنينا للاشتباه في تورطهم بالعملية. هذا وسيتم إنهاء الإغلاق المفروض على الضفة الغربية في منتصف هذه الليلة، دون أن يمون هنالك تخطيط في هذه المرحلة لفرض إغلاق إضافي خلال عطلة العيد.
أعلن الجيش الاسرائيلي في بيان، صباح اليوم الإثنين، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة فلسطينيين يشتبه بقيامهم بأنشطة عدائية، ليلة الأحد والإثنين، في الضفة الغربية في اطار عملية “كاسر الأمواج”.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأنه إضافة إلى تمديد اعتقال أربعة من المشتبه بهم بشبهة الضلوع في الهجوم حتى الأحد القادم، تم توقيف عددًا إضافيًا من معارف منفذ العملية المشتبه بهم، وجرى اعتقالهم.
وأضاف البيان أن فريق قيادة أمامية شرطية يعمل بلا هوادة منذ وقوع العملية، وأن المطاردة متواصلة بالتعاون مع كافة الأذرع الأمنية للقبض على منفذ العملية. وتم التأكيد على أن النشاط جار في العلن والخفاء، أرضًا وجوًا وبالاستعانة بمختلف الوحدات والوسائل.