لقاء خاص | ميرنا السايح أوّل فلسطينية تلعب في الدوري الإسرائيلي لكرة السلة
- ميرنا السايح أوّل فلسطينية تلعب في الدوري الإسرائيلي لكرة السلة في لقاء خاص بـ”الصنارة”:
عندما حانت لي فرصة للاختراق نحو العالمية لم أتردد وانضممت الى فريق آسا القدس
*أنتمي الى عائلة رياضية: أبي لاعب كرة سلة سابق وأختي تلعب في الدوري الفلسطيني وكل أولاد عمي لاعبو كرة سلة وألقى الدعم والتأييد من الجميع خاصة من أمي*
محمد عوّاد
تلعب الشابة ميرنا السايح (21 عاماً) من بيت لحم, في فريق آسا القدس لكرة السلة الذي يلعب ضمن الدرجة العليا لتكون أوّل فلسطينية تلعب في الدوري الإسرائيلي لكرة السلة, وفي نفس الوقت تدرس موضوع المحاسبة في جامعة بيت لحم.
حول مشوارها في هذا النوع من الرياضة وطموحاتها أجرينا معها هذا الحديث الخاص ب- “الصنارة”.
الصنارة: متى انضممت الى فريق آسا- القدس وكيف وصلت إليه؟
ميرنا: انضمت الى فريق آسا القدس قبل سنتين . قبل ذلك ألعب في الدوري الفلسطيني وفي إحدى المرّات تم نشر ڤيديو عنّي على الفيسبوك وشاهده شخص من أسبانيا وأعجبه أدائي فاتصل بي وحاول أخذي للعب في الدوري الاسباني ولكن الأمر كان صعباً بالنسبة لي إذ كنت في حينه ما زلت طالبة في المدرسة الثانوية. هذا الشخص واصل محاولاته الى أن وجد لي فريقاً في القدس هو فريق آسا – القدس حيث اتصل بي مدير الفريق وتم الاتفاق وانضممت الى الفريق.
الصنارة: ألم تكن فكرة اللعب ضمن الدوري الإسرائيلي لشابة فلسطينية غريبة؟
ميرنا: لم أجد في ذلك أي غرابة. خاصة أنني عشت في الناصرة مدة سنة ولعبت ضمن فريق يافة الناصرة لكرة السلة وكنا نتنافس مع فرق يهودية. لذلك لم أرَ بذلك أي عائق. ما كان يهمّني بالأمر هو أن أتقدم في اللعب وأن أحقق الإنجازات.
الصنارة: كرة السلّة تتطلب قامة طويلة. ما طول قامتك؟
ميرنا: لست طويلة بدرجة كبيرة فطول قامتي 1.65 متر.
الصنارة: ما هي مهمتك في الفريق, وهل تشاركين في جميع المباريات؟
ميرنا: لاعبة وسط, وأشارك في بعض المباريات لبضع دقائق كل مرّة.
الصنارة: ما هي طموحاتك والى أين تريدين الوصول؟
ميرنا: طموحاتي هي أن اخترق الدوري المحلي وأن ألعب في أوروبا وأمريكا أو أي مكان آخر. أطمح بأن أصل الى العالمية.
الصنارة: كيف كانت ردة فعل أهلك لدى انتقالك للعب في الدوري الإسرائيلي؟
ميرنا: أهلي شجعوني كما دائماَ. كل ما يهمهم أن أحقق النجاحات وأن أحقق طموحاتي وأحلامي.أهلي يشعونني دائما خاصة أمي منى التي تتابع أدائي في اللعب وتحصيلي في التعليم الجامعي.
الصنارة: هل في العائلة أشخاص آخرون يمارسون رياضة كرة السلّة؟
ميرنا: أنا من عائلة رياضية, فوالدي كان لاعب كرة سلة وأختي مريانا لاعبة في الدوري الفلسطيني وكل أولاد أعمامي يلعبون كرة سلة.
الصنارة: أي رسالة توجهينها لفتيات رياضيات يواجهن صعوبات في سبيل تحقيق طموحهن؟
ميرنا: أنصحهن بعدم الاستسلام وعدم اليأس. عليهن مواصلة العمل على أنفسهن والسعي من أجل تحقيق طموحاتهن والتغلب على العوائق. فقد تأتي الحلول لوحدها وبأهون الأسباب. فأنا شخصياً لم أكن أتوقع يوماً أن تسنح لي فرصة كهذه التي أتتني فجأة وبدون جهد, كذلك أنصح بالاستعانة بالأصدقاء والأهل ووسائل التواصل وعدم التردّد في سبيل تحقيق الطموحات والأهداف.
