في ظل التصعيد الأمني: رئيس الحكومة الإسرائيلية يعقد جلسة خاصة بحضور وزير الأمن

0 329

في ظل التصعيد الأمني خلال الشهر الماضية في الضفة الغربية، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الأحد نقاشا أمنيا خاصا في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، بمشاركة رئيس الحكومة البديل نفتالي بينيت، وزير الأمن بيني غانتس ومسؤولين أمنيين آخرين، والذي يأتي في أعقاب النقاشات الطويلة التي أجراها وزير الأمن الليلة الماضية وخلال الأيام الأخيرة.

وصرح مسؤول سياسي خلال حديثه الى القناة الاسرائيلية “13” بأن المسؤولين المختلفين ناقشوا الأنشطة العملياتية للجيش الإسرائيلي والطرق لمنع التصعيد. وفي وقت سابق اليوم زار وزير الأمن الإسرائيلي منطقة مستوطنات غوش عتسيون بالضفة الغربية وقال :”سنواصل أنشطتنا في مواجهة الأنشطة الإرهابية” وأضاف :”سنوسعها قدر الإمكان وبكل الوسائل-هجومية، دفاعية، سياسية ومدنية”.
ويشار إلى أن وزير الأمن بيني غانتس قام خلال الأيام الأخيرة بتمرير رسائل واضحة لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. منسق أعمال الحكومة في المناطق، الجنرال غسان عليان، نقل للسلطة الفلسطينية رسالة مفادها أن “صبر إسرائيل على وشك النفاذ”.

اضافة الى المباحثات ذكر بأن “إسرائيل غير معنية بتوسيع أنشطتها بالمناطق، لكن إن لم يكن مفر- ستقوم بذلك. لن نتيح مواصلة المساس بأمن مواطني إسرائيل وقوات الجيش الاسرائيلي”. وتلقت السلطة الفلسطينية مفادها إنه “يجب عليهم العمل من أجل الجمهور الفلسطيني، من أجل تعزيز شعورهم بالأمن الشخصي، وايضا لتقوية فرض السلطة السيادة والقانون والنظام في الأراضي الفلسطينية. وبذلك تجنب الثمن الباهض الذي يدفعه السكان”.

ويشار إلى أنه قبل حلول عيد العرش فرضت إسرائيل طوقا أمنيا وإغلاقا على الأراضي الفسلطينية حتى ليلة غد الثلاثاء ولن يسمح خلاله بدخول الفلسطينيين إلى إسرائيل. كما أنه في وقت سابق وبعد انتهاء تقييم للأوضاع الأمنية من جانب وزير الأمن بيني غانتس اقر الغاء تصاريح الدخول لـ 164 فلسطينيا من أبناء عائلات متورطين بعمليات عدائية في منطقة نابلس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected] - [email protected]

قد يعجبك ايضا